ونسِيتُ كُلَ نظرياتِى القدِيمة عنِ التثاقُل أمام رجلُك لِكى يعود فِى إغتِنام

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمي 

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ولكم شعُرتُ بِالسعادة طاغِية يوم إعترفتَ لِى بِحُبُك على عُجال، أُغشى علىّ مِن النُباح، قد كُنتُ أصرُخ لِكى تِعيدُ على مسامعِى نفس الكلام… ما كُنت أحسُب أن إعترافُك سيُعِيدُ ذاتِى إلى الحياة، وما ظننتُ ولو لِوهلة بِأن تُغرِينِى عيناك، وأن إرتعاشِى سببُه حُبُك فِى إندِهاش، فلقد وُلِدتُ مِن جدِيد على يداك

شُكراً لأنكَ وهبتَ قلبِى ألف ألف حياة، مع إمتِنانِى بِالجمِيل مع إكتِمال أنُوثتِى بِك فِى إفتِتان، أخرجتُ كُلَ دُولاب ملابسِى، وأعدتُ نفسِى فِى إكتِشاف… فالحُبُ ظهر على ملامحِى بِكُلِ نفضٍ حد إكتِمال، قد صِرتُ أضعف عما مضِيت بِصُوت أرق بِلا إلتِباس، وإرتعش جسدِى وأنا أُفتِش عن مكانُك علىّ أراك

فهل تُصدِق فالحُبُ طرق باب قلبِى بِلا إستِئذان، أنتهِزُ فُرصة لِلمشِى صوبُك أمام بيتُك فِى مُفاجأة وأنا أُلقِى السلام، وأختبِىءُ خلفاً وراء ظهرُك يوم أراكَ وكُلِى هيام… ونسِيتُ كُلَ نظرياتِى القدِيمة عنِ التثاقُل أمام رجلُك لِكى يعود فِى إغتِنام، ولم يكُ لِما حدث يداً عن رِضاىّ أو رِضاك، فالحُبُ أقوى بِلا إنفِكاك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *