كتبت : الأخصائية والكوتش سارة مجدي عليوه
أخصائية نفسيه لأطفال والمراهقين وتعديل سلوك وإرشاد نفسي واسري
تعليم الأبناء القناعة هي مسؤؤلية مشتركة وتختلف من مرحلة لمرحلة لذلك نتحدث أولا
بالنسبه للطفل:
1- لما يقول : اشمعنا فلان عنده وأنا لا ؟ ، قول له بهدوء : كل واحد ربنا أعطاه شيء مميز ، وأحنا عندنا أشياء حلوه كثير ، تحب نعدها سوا ؟
2 – أساليه دائمًا : ايه أكثر حاجة بتحبها في الحاجات اللي عندك ؟ وخليه يفتخر بها حتى لو كانت بسيطة .
3 -قدمي له أمثلة واقعية : « في أطفال كثيرة يتمنون عندهم سرير او ألعاب بسيطة وأنت الحمد لله عندك أشياء كثيرة »
4 – كل يوم او كل فترة قصيرة أعملي : «جلسة شكر » نكتب ثلاث أشياء ممتنين لها ، مثلا اليوم نرسمها أو نتكلم عنها ونحمد ربنا عليها ده هيجيب نتيجة كبيره جدا مع الأولاد وهيزيد من قناعتهم
وننتقل الان للمرحلة الثانية وهي مرحلة المراهقين
هنبدا بمقولة بسيطة نقولها لهم
«اذا كانت الثمرة التي اكلتُها كُتِبَت لك منذ اللحظة التي زُرِعت بِذرَتُها ، فما الذي يجعلك تظن أن ما كُتِبَ لك لن يجد طريقه إليك »
المقولة دي هنقولها للمراهق عندما يحس بشعور اليأس والخِذلان
مثال : الثانوية العامة عندما يشعر المراهق أن جميع أهدافه تحطمت ومحاولاته قد بأت جميعها بالفشل لمجرد أنه لم يدخل الجامعة (الكلية ) التي يرغب بها هنا يجب أن تتدخل وتواسيه وتقف بجانبه حيث يمكنك أن تقول له أنه بإمكانه أن يكون مميز ف هذه الكلية ويصبح بها دكتور خيرا من دخوله كلية القمة التي كان يريدها فيكون مجرد طالب من ضمن طلابها لا يختلف ولا يتميز عنهم بأي شيء.
ملحوظه هامة للاباء:
عدم تحميل المراهق فوق عاتقه وإثقال كاهله بأحلام الأهل التي لم يحققوها في دخول أحدي الكليات من خلال القول. نحن قد انفقنا الكثير من الأموال عليك يجب أن تنجح بتفوق وتدخل كليات القمة لن تذهب أموالنا سُدىً هنا يشعر المراهق بضغط نفسي وعصبي من الأهل بالاضافه الى الضغط النفسي التي تسببه المذاكره وقرب الامتحان.
لذلك يجب ان تهتموا بنفسيه أولادكم مثلما تهتموا ببناء أجسادهم.