بقلم: الدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
شاءت تسِيرُ بِركبِنا الأقدار، مُحاطة بِهالة مُتلألِئة مِن الأضواء، جعلُونِى رمزاً كملِكة جلست على عرشِ الكلِمات، أُعبِر بِصدق عما يجُول فِى ذهنِ العُشاق… تفردتُ وحدِى بِالنغمات، وكُلُ بيت يصلُح قصِيدة حُرة لِلأحباب، فوضعتُ تاجِى مُتفرِدة على العتبات.
وأطوفُ على كُلِ بيتِ عاشِق وعاشقة بِقوافلِى والنشوات، أُطوِقُه بِوِرُودِ شِعرٍ على كُلِ شكلٍ ولونٍ بِأجملِ اللقطات، أحمِل مواكِبِى العدِيدة على كُلِ سفرٍ مُشتتة بِالهذيات… أُطمئِنُ المُحِبِينَ حولِى بِرسالة حُرة على من يُحِب بِالهمسات، أُسبِقهُم بعد العامِ عام بِالخُطوات.
أعيشُ مع كُلِ عاشِق وعاشقة أجملُ اللحظات، بِوقتِ أطول مِن أجلِ صُلح بِين عاشِقِين يزِيلُ الهفوات، أضحك بِراحة مع إنفِراجة فِى عِلاقةِ العُشاق… أُطلِق يداىّ دُون البقاء لِحدِيثِ حُب وأجمعُ الأشياء، يُهاتِفُنِى كُل ليلة عاشِق، فأُصدِى النصِيحة والعبرات.