كتب: الدكتور أمجد الحداد
أستشاري الحساسية و المناعة
” الحساسية الصدرية “هى أحد الأمراض المناعية التى تؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسي
ومرض مناعى يصاحب بارتفاع الاجسام المضاده ويحدث فرط استجابه المسببات الخارجية.
ويعاني كبار السن المصابين بهذه الحساسية بشكل كبير، حيث إنها تؤدي إلى تهيج الصدر وصعوبة التنفس والسعلة المستمرة وعدم القدرة على النوم بشكل سليم والصفير أثناء النوم.
اسباب ظهورها
– تناول السجائر بشكل مفرط.
– الإصابة ببعض الالتهابات وتحديداً الناتجة عن نزلات البرد، كالالتهابات الرئوية.
– التعرض لبعض المواد والأجسام التي تسبب الحساسية كالغبار وحبوب اللقاح، إضافة إلى بعض أنواع العطور.
– التغيرات المناخية وتقلبات الطقس.
– تناول بعض أنواع الأدوية كالمسكنات.
– الاضطربات النفسية المختلفة كالقلق والتوتر.
أعراض الحساسية الصدرية
1- ضيق التنفس
2- صفير الصدر
3- السعال
4- اضطراب في النوم
العلاج
– تناول الأدوية باستشارة الطبيب، والالتزام بأخذها في مواعيدها بانتظام.
– استخدام جهاز الاستنشاق الذي يخف آلام الصدر والحساسية.
– الابتعاد عن التدخين، أو استنشاقه بكافة أنواعه.
– استخدام الأدوات الخالية من الغبار أو الملوثات، ومراعاة النظافة في المكان الذي تنام وتجلس به، والإقامة في بيت خالي من الرطوبة المؤذية.
– الابتعاد عن اقتناء الكلاب أو القطط في المنزل.
– استخدام البخاخات و موسعات الشعب والادويه ال وقائية وجلسات البخار عند الضرورة
– إختبارات الحساسية وعلاج مناعى بأمصال الحساسية القياسية طبقا لتوصيات منظمة الصحه العالميه قد يكون مناسبا لحالات كثيرة
يعتبر العلاج المناعي للحساسية هو المحطة الأخيرة التي يلجأ إليها طبيب الحساسية بعد فشل العلاج الدوائي والبيئي في تحقيق النتائج المرجوة. وهو العلاج الوحيد الذي يؤثر مباشرة في الجهاز المناعي.
يقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إن العلاج بالأمصال لمرضى الحساسية هو آخر الحلول للعلاج، ولا يستخدم إلا إذا لم يستجب المريض للعلاج الدوائي أو العلاج البيئي، ويجب على المريض الاستمرار على هذا النوع من العلاج لفترات زمنية طويلة قد تمتد من عامين إلى 5 سنوات.
ويوضح أن التوقف عن العلاج قبل الفترة التي حددها الطبيب بعد الشعور المبدئي بالتحسن، يؤدي إلى عودة الحساسية مرة أخرى، بسبب عدم الاستمرار في المصل لمدة كافية، مشددًا على ضرورة أن يقوم طبيب متخصص بتقييم الحالة ووصف الأمصال، ولأ يأخذها المريض من تلقاء نفسه.
وعن طريقة عمل أمصال الحساسية، يشير دكتور أمجد الحداد، إلى أن فكرة المصل تقوم على إعطاء المريض نفس مسببات الحساسية لديه، فإذا كان المريض يعاني من حساسية عتة الفراش، ولم يستجب للعلاج البيئي بتجنب التعرض للعتة، أو العلاج الدوائي، ينتقل الطبيب للمرحلة الثالثة من العلاج المناعي بالأمصال، والذي يعمل على تغيير طبيعة تفاعل الجهاز المناعي مع مسببات الحساسية.
ويضيف:”تنقسم أمصال الحساسية إلى نوعين؛ إما أمصال الحساسية حقن تحت الجلد، أو أمصال الحساسية نقاط تحت اللسان”، وذلك على فترتين الفترة الأولى الجرعة البادئة، ويعطي فيها المصل للمريض بجرعات كبيرة على فترات زمنية متقاربة وقصيرة، والفترة الثانية الجرعة طويلة الامد، ويعطى فيها المصل بجرعات قليلة على فترة زمنية طويلة ومتباعدة.
ويوضح استشاري أمراض الحساسية، أن مشكلة الحقن تحت الجلد إمكانية حدوث فرط حساسية للمريض، لذلك توصف من قبل طبيب متخصص في الحساسية، ولا تحقن المريض إلا في عيادة مجهزة بالأدوية اللازمة عند حدوث صدمة الحساسية، كما يجب مراقبة المريض لمدة ساعة بعد الحقنة، لذا يجب على المريض البقاء في العيادة لمدة ساعة لمراقبة ظهور أي علامة من أعراض فرط الحساسية مع مراقبة العلامات.