بقلم الدكتورة: نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
ويوم وقعتُ فِى غرامُك بدأت كُلُ أحلامِى، وإجتحتَ كُل أفكارِى كِتابة عنك، فملكتَ كُل أشعارِى، وصِرتَ كُل أوطانِى… أسفِى على تِلكَ الليالِى بِدُونِ مِنك فِى حياتِى، أخشى على ذاتِى وذاتُك تِلك العِيُون المُتلصِصة إذا ما أصابت لم تُصِبْ كبد الحقِيقة وجُزئُها مِن نيرانِ أشواقُك وأشواقِى.
وظهر العِشق فِى عينِى وأنا أُنكِر وأقُولُ أضغاثَ أحلامٍ، وأمرُر مِن أماكِنُنا، طِقُوساً بِتُ أُمارِسُها بِنُوباتٍ مِن الحُب ترفُض كُلَ عُزالِك… أتلاشى النظر لِوُشاةٍ، وأصرِخ فِيهُم بِأنِى ها هُنا خالِى، وأثقُب قلبِى لِلنظرِ هذا هِراءٌ، وقِصة حُبِى تلفِيقٌ وإشاعة وبُهتانٌ، ولِى باعٌ وأتباعٌ مِن حقدة تتبع كُلَ أخبارِى.
فلو غزت جِيُوشُ الأرض أبوابِى، لصدّدتُ الغزو بِجُملة لا تقرُب أعيشُ فِيهِ أيامِى، ومالِى فِى الهوى أمرٌ لِإختارُ، هو صعبٌ لكِنُه أحلى قناصٌ… وصارَ الصفح مُشكِلتِى عن حاقِد فِى حُبِى ومِن الكِلمِ يبتاعُ، ولأنِى أُحِبُك أتألم فِى قلمِى، أنا الإنسانة والفنانة والأُنثى أنثُر حُباً يُظلِل كُل زُوارِى.