وفي بعض الحب حياه ….وفي حب رسول الله للسيده عائشه عبره

بقلم: اللواء سعيد حمادي

رئيس مجلس اداره جريده الجمهوريه الجديده

أذا أردت أن تعيش حياة جميلة مليئة بالتفاؤل عليك أن تزينها بالحبّ، هذا النور الذي يشع من القلوب ليزين ظلمات الحياة، وينشر رحيق الأمل فيخلق البسمة، يجعلنا نرسم طريقنا بنظرة مليئة بمستقبل باهر.

فالحبّ أساس الحياة، والحياة بدونه تصبح ليل موحش تعمهُ الوحدة والضعف، فجميلة هي الحياة حينما يضحي طرف لإسعاد طرف آخر، ولكنها تكون اجمل عندما يتسابق الطرفان لإسعاد بعضهما.

فلا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس لك اصبر واحتسب، وثق تماما أن الله سيرسل لك من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والإبتسامة.

فإذا احب الرجل امرأة يخفيها فِي نفسه مخافة أن يسرقها الآخرون، والمرأة إذا أحببت رجلاً تجاهر بهِ كي لا يحاول أحد الاقتراب منه، فلا تنظر إلى الأوراق التي تغيّر لونها وبهتت حروفها، وتاهت سطورها بين الألم والوحشه، فسوف تكتشف أنّ هذه السطور ليست أجمل ما كتبت، وأنّ هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت.

إن الحب شيء لا يُملك، وإنما هو أمر بيد الله، وورد لفظ الحب كثيرًا على لسان سيدنا الرسول ﷺ في مناسبات مختلفة، أي إنه لم يكن شيئًا يعاب الحديث عنه.

إن الرسول ﷺ أحب السيدة عائشة حبًا مختلفًا عن باقي أزواجه من أمهات المؤمنين وأخبر عن ذلك أنه شيء يملكه الله ولا يملكه هو ﷺ، فهو في ذاته ليس حرامًا ولا عيبًا ولا مرضًا ولا ضعفًا من وجهة نظر الإسلام.

واظهرت دراسةٌ طويلةٌ استغرقت خمسة وسبعينَ عاماً قامَ بها باحثون من جامعة هارفارد، أنَّ الحب الفعلي هو المفتاح الذي يحتاجه الشخص ليعيش حياه سعيده وراضية؛ بحسب القول الإنجليزي “كل ما نحتاجه هو الحب”، ونظراً لارتباط الحب ارتباطاً وثيقاً بتحقيق الذات والسعادة، فيجب على الشخص المحافظة عليه، ويهتم ويطبّق النصائح المفيدة في علاقات الحل، ويكون ذلك من خلال تقدير الشخص، حتى لا تبدأ العلاقة بالفشل؛ إذ يؤدي عدم الاهتمام إلى تخلخل العلاقة، كما يجب التمييز بين الحب الحقيقي والجوع العاطفي في العلاقة كيفما كانت، فمثلاً يقدّم الأهل الحب من خلال الإهتمام، والعناق، والرعاية، والطمأنينة، وتهدئة الأطفال دونِ أيِّ مقابل، وهو في الحالتين شيءٌ يحتاجه الأهل والأطفال على حدٍ سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *