بقلم: الدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
كُلُ البِلاد قد تساوت فِى ظُلمِ أهلِ غزة والعرب، والغربُ سقط مِن قِناعه مُتكشِفاً، والعرب ثارُوا ولم يثُورُوا مِن مهدِهِم… والأمرِيكان يُعادُوننا بِلُغةِ أمر ولِسانِ سُمّ فِى العسل، وينسِفُون أىُ حُلمٍ لِلولِيد لِيشُبّ طوقاً آمِناً، هُم يكذِبُون دُون التوارِى لِلوراءِ فِى خفى.
نحنُ العرب أصلُ الحضارة وقُدسِها، سرقُوها مِنا وإستعبدُونا بِإحتِكارِ المعرِفة، نحنُ الكرامة والأصالة جِيل بعد جِيل ومهدِها… سلبُونا أى حِقُوق لديهُم ثُمّ هربُوا كأىُ جِرذٍ فِى بخسّ، نحنُ شِعُوب مُسالِمة نضعف سِنينَ ولكِننا نقُومُ مِن غفلِنا لِلثأرِ مِمن مصّ دِمائنا فِى بغى.
والويلُ لِمن بدأ ظُلماً لِأبناءِ العرب، والقيدُ مهما طال زمنُه أوِ إلتبسّ مسِيرُه يوماً يُنكسر، سيشُبّ جِيلاً يهُبّ بِكراً لِأخذِ ثأرُه مِمن آذُوه مهما طال الزمن… لا تبتئِس يا صغِيرِى تعالى خلفِى إقرأ تارِيخَ العرب، هُم أصلُ نسلٍ فِى الحضارة والشِمُوخ بِكُلِ بأسٍ فِى أبِىّ.