وأخذتُ أسرى من جِنُودُك لتحقيقِ نصرش

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

من أين أبدأ ضاع الكلام مُتلعثِمة، مُنذُ إلتقيتُك، والنارُ فى قلبى تزِيد وتتقِد… حاولتُ وصفُك فى إفتِتان، ورسمتُ وجهُك فوق سقفِى حتى أنام، فرأيتُ عينُك تجرى نحوِى فِى إندِفاع، وتدورُ حولِى كنهرِ دِجلة ونيلِ مصر بِلا إغتِرار

أتيتُ نحوُك وخلفى جيش، أطلقتُ سهمى وراء حصنُك لكى أراك بِأى شكل… حددتُ هدفىّ فى إجتذابُك بِلا أى صد، أندفعُ بُرهة لِإقتيادُك بِلا أى نُطق، أختبأُ خلسة فى إندفاعى مِن دُونِ قيد، علىّ أُطالِع آثارَ قدمُك تأتِى خلفِى كأى سِحر

ودخلتُ معركةً طويلة لوضعِ يدىّ على بابِ قلبُك أو فتحُ بابُك، فمُنِعتُ أقرُب أو أدنُو منك… هددتُ أرحل إلى ديارُك لِكى أُحطِم قيُودُك، فدفعتُ جيشى لبابِ بيتُك لدكِ حِصنُك من أجلِ ثأر، وأخذتُ أسرى من جِنُودُك لتحقيقِ نصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *