بقلم: الدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
نِيابة عنكِ سأُحِبُك، ونِيابة عنكِ سأتولى أنا أمرُك، ورُغماً عنكِ أُعلمكِ أن تهتمِين بِنفسِك، سأصعُد معكِ السُلم درجة درجة كى تصلِى لِما تصبُو… ورُغماً عنكِ يا صغِيرة سأصنع مِنكِ شخصِية جدِيدة وسأُكمِل نقصُك مِن عندِى، وكم أعلم أنا وجعُك لكِنِى سأسعى لِلتغيِير حتى تقُومِى لِحياتُك على قدميكِ.
وأول درس فِى التغيير كُونِى ذاتُك لا نُسخة بعِيد عنكِ، لا شئٌ كامِل سِوى غِيابُك عنِ العزفِ، لا تستمِعِى لِلأجراس بل أِمضِى، لا فُسحة فِى الوقتِ كى تقعِى… لستِ فِى حاجة إلى حُراس يا عزِيزتِى، إمتنعِى عن تردِيد لو لِكيلا تزِيدِى وتنوجعِى، لو نملُك عصاً سِحرِية لأحلنا حياتنا وِرُوداً ولرميناها بين يديكِ
سأبدأ معكِ مُنذُ الآن حتى تعُودِى وتنبطحِى، سينشُف عُودِك بعد المُدة ولسوف تغِيرِى مِن نفسُك، أنتِ الضامِن لِحياتُك يا صغِيرتِى مِن بعدِى… وقُرصُ الهاتِف لن يصمُت بعد التغِيير فِى مغزى، أنتِ القائِد بعد الآن بِخُطوة دؤُوبة مُرصعةٌ، أنتِ القُدوة لِزمانُك والبركة تعُمُ بعد التجدِيدِ مِن حولُك.