كتبت : دينا سيد نجم الدين
الحياة قد تكون صعبة قاسية إلى حد ما بسبب ظروف اجتماعية أو مادية… الخ ولكن نستطيع ببعض الأفعال والكلمات الطيبة محو الصعوبات وبالتقدير والإحترام المتبادل بيننا يجعل الحياة أكثر هدوءا ومرونة وعطاء وهنا نجد أن هناك معايير للزواج الناجح الصالح وتقع علي عاتق الزوج معاييرا لتكون صالحاً وتستمر الحياة أو تهدم .. فإذا..
1. قارنت زوجتك بالنساء الأخريات:
إذا بذلت زوجتك كل ما في وسعها لإسعادك وأنت تشغل تفكيرك بالنظر إلى غيرها أو مقارنتها بالآخرين، فأنت لا تستحق أن تكون زوجًا.
2. استخدمت العنف ضدها:
إذا مددت يدك على زوجتك، معتديًا عليها بأي شكل من أشكال العنف، فقد فقدت أهليتك كزوج صالح.
3. تجاهلت مرضها:
إذا كانت زوجتك مريضة ولم تبذل أي جهد لتخفيف آلامها أو مساعدتها، فهذا دليل على أنك لست جديرًا بأن تكون زوجًا.
4. أهملت حقوقها:
إذا تجاهلت مسؤولياتك تجاه زوجتك وحقوقها عليك، ونسيت أن تكون لها الزوج والصديق والسند، فأنت لا تصلح زوجًا.
5. أهملت نظافتك الشخصية:
إذا كنت تظهر أمام زوجتك برائحة كريهة أو مظهر غير لائق، بينما تتوقع منها أن تكون بك
6: إذا أتيت البيت ووجدت زوجتك قد اهتمت بنفسها من أجلك وتعاملك بكل رومانسية وصنعت لك ما تحبه وتشتهيه من طعام وزينة في اللبس ومن نظافة البيت ولم تقل لها شكراً ولم تكافئها على الأقل بكلمة شكراً أو دعوة نابعة من القلب فأنت لا تصلح زوجاً
7: عندما تجعل حياة زوجتك جحيما لا يطاق .. وحياة أولادك كذلك فقط لأنك تعمل لتوفر لقمت العيش مع أنهم يحترمون وينفذون كل ما تامر به ..فاعلم أنك لست زوجا ولا أبا صالح
8: عندما لا توقظ زوجتك للصلاة وقت ما استيقظت قبلها .. وعندما لا تامرها وتعينها على طاعة الله فأنت لا تصلح زوجاً
9: اذا لم تحاول اسعاد زوجتك ولو بشئ بسيط فأنت لا تصلح زوجاً
10 : إذا كانت كلمة الطلاق سهلة في لسانك فأنت لا تصلـح زوجاً
11: إذا كنت بخيلاً مع زوجتك وكريم مع الغير فأنت لا تصلح زوجاً
12: إذا لم لن تعين زوجتك على طاعة الله فأنت لا تصلح زوجاً
13: إذا لن تعينها على البر بوالديها وان تصل رحمها فأنت لا تصلح زوجاً
14: أنت لا تصلح أن تكون زوج
عندما تتحدث مع أصحابك عن أدق تفاصيل علاقتك بزوجتك! فأنت لا تصلح أن تكون زوج
15: عندما تَكْرَه زوجتك اللحظة التي سوف تعود فيها إلى المنزل
حيث يُصاحبك النكد! فأنت لا تصلح أن تكون زوج
16: عندما لا تحن على زوجتك بقُبلة وكلمات رقيقة عند الخروج من المنزل! فأنت لا تصلح أن تكون زوج
نسأل الله أن يُصلح بيوت المسلمين، وأن يرزق الأزواج الحكمة والرحمة والقدرة على بناء أسر مستقرة وسعيدة، وأن يرزق الجميع طاعة الله والعمل بوصيته: “وعاشروهن بالمعروف”.