الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمي
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
بِثِبُوتِ مطلع هِلالِ شهر أسبغ علينا بِالنِعم، فِى يومِ أول مِن شهرِ صُوم هلّ علينا مُفترج، والزِينة رفت الشوارِع فِى فرح… إحترتُ وصفُه كِتابة عنه ولا عِلمَ لِى كيفَ تأتِينِى الجُمل؟ هلت نسايمُه بِعبقِ خير مِن عِندَ ربٍ كرِيم مُحتسب.
عامٌ تولى وجاء غيرُه وهِلال بدرُه مُكتمل، ونحنُ شوقى لِشهرِ صُومٍ مُنتظر، أقبل بِجُود مع الأحِبة بِصفاءِ نفس مُغتفر… أوله غفرٌ آخِره رحمة مِن السما، بِنفحاتِ هبت على الملأ، فِيه تجلت رحمة إله لِلبشر، والخيرُ جاء بِالبِشارة لِلعِباد فِى رقب.
هو خيرُ زائِر لِلأنام فِى كُلِ عام بِاليمن، والبركة عمّت بِأجرِ صبر رُغم المشقة والصِعاب فِى أجر، والذنبُ يُمحى لِلأنام بِبِشارة هلّت فِى وهب… هو شهرُ خير، شهرُ التُقى والجُودِ والكرم، يملاُ الدُنيا قِياماً وسهر، شهرُ الدُعاء والكفارة فِى رحب