فكم أحتاجُ مكتبةً وليست بِضعِ وُريقاتٍ هزِيل لِأكتُب عما قد إستباحُوا عن قِصة حُبِى الولِيد

بقلم الدكتورة: نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

مِن تِكرارِ ما قالُوا عن قِصة حُبِى الغرِيب، أدمنتُ صمتِى فِى الحقائِب وعلى كُلِ رصِيف، ويسألُونِى فأهِزُ رأسِى بِلا توكِيد… أشعُر بِشفقة، فكم أحتاجُ مكتبةً وليست بِضعِ وُريقاتٍ هزِيل لِأكتُب عما قد إستباحُوا عن قِصة حُبِى الولِيد.

أسمع بِأُذُنِى ما ليس مِنِى فِى تبرِير، أرضخ لِواقِع، وأُجارِى حكياً وقِصص كثِيرة مِن الخيالِ المرِيض… فكُلِ قِصة تحتاجُ عقلاً وإستِيعاب، وبعضُ كلمٍ يغتابُ ظهرِى مِن الوراء، وكُلُ مغزى له طرِيقة تحتاجُ وصفاً فِى إيفاد.

أقلمتُ نفسِى على التجاهُل مِن دُونِ رد، عودتُ ذِهنِى على التجمُل بِلا أى صد، هيأتُ ذاتِى على الثبات… ترجمتُ فِعلِى إلى السِكُوتِ بِلا كلام، وصمّمتُ أُذنِى عن أى حكىٍ بِلا سماع، فلقد زهدّتُ عنِ المباهِج كُلُها بِلا إفتِقاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *