غيرت كياني

بقلم: صابرين سعيد 

نعم انا تلك الفتاه ذات الاثنتا والعشرين عاما
التي تأذت كثيرا من اقرب الناس اليها
والتي قررت الاقفال على قلبها بذلك القفل الذي لم يستطيع احدا فتحه غيرك
بل واستطعت ان تشغل تفكيري ايضا ليس قلبي فقط استطعت الدخول الى قلبي وعقلي
اصبحت احب الحديث معك
وذلك الوقت القصير الذي اقضيه في التحدث اليك
وفي سماع تفاصيل اليوم التي انتظر سماعها منك
في كل ليله نتحدث فيها سويا

عندما اتحدث اليك اصبح تلك الطفله صاحبه الخمس سنوات اكون كالطفلة التي تتحدث الى ابيها دون الخوف او القلق منه تصبح فرحتي كبيره مثل فرحه وبهجه تلك الطفله التي بداخلي عندما يحضر لها احد شيء تحبه ودون ان تتوقع منه ذلك فانت استطعت كسر حاجز الخوف والاستسلام الذي كان بداخلي دخلت واستقريت الى اعماق قلبي دون حتى الاستئذان من صاحبه القلب

تلك جعلتني احب الحياه مره اخرى لم يعد يهمني احد

 

غيرك جعلتني لا استطيع رؤيه غيرك
فانا احببتك كثيرا لم استطع ان احب احدا مثلك من قبل
لم يكن حبي لك في الحسبان
لا اتذكر متى وكيف وما الذي حدث
جعلني احبك بهذا الجنون صرت اتمنى دوام وجودك معي في كل لحظه من حياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *