بقلم: اللواء سعيد حمادي
رئيس مجلس اداره جريده الجمهوريه الجديده
تطورات عديده شهدتها ولازالت تشهدها محافظه الاسكندريه في الوقت الراهن، لتتزين عروس البحر المتوسط
لزوارها من المصطافين والسائحين، حيث يجري العمل في العديد من المشروعات التي تمثل نقله نوعيه في تاريخ المحافظه، على قدم وساق، لتعلن عن انجازات محافظها اللواء محمد الشريف في فتره وجيزه.
واذكر على سبيل المثال لا الحصر أعمال رفع الكفاءة بأنفاق عبور المشاة بطريق الكورنيش، بدءا من نفق سبورتنج وحتى جليم بنطاق حي شرق الاسكندريه، والتي تتضمن نظافة وإنارة وصيانة الأجزاء المهدمة منها، وغيرها من الخدمات؛ للاستجابة لمتطلبات المواطنين.
أما مشروع تطوير وتوسعة طريق الكورنيش، فهو يعد ضمن مخططات التنمية بالمحافظه للخروج من عنق الزجاجه، وتحقيق الانسيابية المروريه من فندق المحروسه حتى نفق ٤٥ شارع الزعيم انور السادات،
حيث يمتد لنحو 4.4 كم من المنتزه حتى فندق المحروسة؛ ومن المقرر إتمام المرحلة الأولى نهاية مايو الجاري، وستبدأ المرحلة الثانية مطلع أكتوبر 2024 ومن المخطط أن تنتهي في 31 مايو 2025 .
ومشروع كوبري محور السادات (45) بالإسكندرية بطول 2 كم، للربط مع الطريق الدولي الساحلي، وتطوير عده مناطق كبرى بمشروع المخطط التفصيلي للامتداد العمراني للمحافظة، ومشروع تطوير شواطئ الإسكندرية ضمن خطة المحافظة لتطوير الشواطئ، والذي يهدف إلى تحسين صورة شواطئ الإسكندرية وتحقيق ما يتمناه المواطن السكندري للاستمتاع برؤية البحر.
وإذا تحدثنا عن كوبرى الهاويس المالح فسنجد أنه من المشروعات الهامة، واحد مشروعات النقل النهرى التى تتميز بالعديد من المزايا اهمها؛ انخفاض تكلفة التشغيل والصيانة، ويعتبر أكثر وسائل النقل آماناً وأقلها حوادث واستهلاكاً للطاقة، بالإضافة إلي خفض الإنبعاثات الملوثة للبيئة، والقدرة علي نقل الحمولات ذات الأطوال والأوزان غير النمطية، ويهدف إلى تدعيم قدرات النقل النهري بالميناء، حيث تم زيادة ارتفاع الكوبري، بما يسمح بمرور بارجات بطول 100 م محملة بحاويات بارتفاع عدد 2 حاوية بدلا من واحدة وكذا زيادة سهولة الحركة المرورية البرية والسكة الحديد من خلال إنشاء عدد 2 كوبري سيارات علوي يسمح بالمرور في الاتجاهين و عدد 1 كوبري متحرك سكة حديد يسمح بالمرور في الاتجاهين وغاطس٤.٥ متر و مساحة خلفية 80 ألف م٢ صالحة لتداول كافة أنواع البضائع المنقولة بالنهر.
وبتنسيق المحافظة مع صندوق تطوير العشوائيات من خلال المشروع الأضخم «بشائر الخير»، يتم استكمال العمل في المناطق غير المخططة، ليتحقق حلم الانتهاء فى مناطق الدخيلة الجبلية بغرب المحافظة، ومناطق ريف المنتزه (عزبة محسن والفلكى والمناطق الحضرية بالمنتزه والعصافرة قبلى وسيدى بشر بمنطقة «دانا» ومنطقة الحضرة بوسط المدينة)، لتشمل رفع كفاءة البنية التحتية، وتنفيذ محطات، وشبكات مياه الشرب، وأعمال الصرف الصحى، وإنارة ورصف الطرق بتكلفة تقترب من مليار جنيه، كما تم الانتهاء من عرض المرحلة الأولى من مشروع المخطط التفصيلى للامتداد العمرانى لمحافظة الإسكندرية، والتى تتضمن أعمال الرفع العمرانى والوضع الراهن لمناطق قبلى ترعة المحمودية وبحرى الطريق الزراعى (سكينة والموظفين وخورشيد القبلية وجلال والشيخ الصغرى)، ومنطقة قبلى الزراعى (أبيس الثانية) بنطاق حى شرق، وتطوير قرية فلسطين بغرب الاسكندرية، ووضع مخطط لمناطق قبلى المحمودية وخورشيد هو بداية الاستفادة الحقيقية من مشروع محور المحمودية، لانه محور تنموى حقيقى، وليس مجرد محور مروري، وسيمثل المخطط العمرانى الذى يتم بالتعاون مع جامعة الاسكندرية بداية لحلم الكثير من سكان المحافظه.
تجربة الدولة المصرية فى القضاء على العشوائيات خاصة فى الاسكندرية نموذجا يحتذى به لكل دول العالم، في ظل وجود مسئولين يعملون دون كلل أو ملل ويبذلون قصارى جهودهم، ويصمدون أمام كل التحديات، امثال اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندريه، يؤكد أننا نسير بخطوات واثقه نحو الجمهوريه الجديده التي أصبحت محط انذار العالم بأكمله في عهد فخامه الرئيس عبدالفتاح السيسي.