صيام الست من شوال: فضل وأجر عظيم

كتبت: دعاء سيد 

عبادة مستحبة في الإسلام تأتي بعد شهر رمضان المبارك وهى صيام الست من شوال، يأتي صيام الست من شوال كختامِ مشرق لشهرِ رمضان المبارك، وهو فرصة متميزة للمسلمين لاستكمال الطاعات وزيادة الأجر والثواب، ويتميز هذا الصيام بالأجرِ العظيم الذي يحصل عليه المؤمنون، يقول اللُّه -تعالى-: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} (البقرة:261)، ويعتبر صيام الست من شوال من الحسنات التي يضاعف اللُّه-تعالى- أجرها للمؤمنين، ويحث عليه النبيِّ(ﷺ)في الأحاديث الصحيحة.

تحث الأحاديث النبوية على صيام ستة أيام من شوال، فعن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال النبيُّ(ﷺ) : “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ”، مشيرًا إلى الأجر العظيم الذي ينتظر الصائمين في هذه الأيام.

وعن أبي أمامة، عن النبيِّ(ﷺ)قال: “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَتَبَ لَهُ صِيَامُ الدَّهْرِ” (رواه الترمذي وصححه الألباني) يؤكد هذا الحديث أيضًا عظمة أجر صيام الست من شوال.

يُعد صيام الست من شوال فرصة للتواصل الروحي مع اللِّه -عز وجل- بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وهي فرصة لتجديد النية والعهد مع اللِّه -تعالى- على الاستمرار في الطاعات والعبادات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *