رمُوا لِى إسمُه وقالُوا لِى أمن تُحبِى وتمكُرِين؟

بقلم: الدكتورة نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

لن ألتفِت إلى حيثُ تمكُثِين، فإنِى كم أخشى مِن لِقاءِ العِيُون، أحبِينِى بِأسلُوبِك فرِيدة ولا تتكررِين… إروِ شِعراً يُثِير حفِيظتِى وغِيرتِى مِن أجلِ أصرُخ وأقُولُ لِى مِن حبِيبتِى بِلا إشارة لِمن تُحِب خوفَ مِنها فِى البوحِ علناً بِين مُتلصِصِين.

قد بُهِت وجهِى فِى خجل لِكلامُه المُثِير، وحلُمتُ أسقُط فِى عُمقِ بِئر هِرُوبَ مِنِى مِن أسئِلة أُناس غرِيبة وفِضُولِيين… وسُئِلتُ عنه فإرتبكتُ بعد حِين، رمُوا لِى إسمُه وقالُوا لِى أمن تُحبِى وتمكُرِين؟ فصرختُ فِيهُم إبتِعاد عنِ الطنِين.

قابلتُ جارة إستوقفتنِى فِى الطرِيق أهو نفسُه من تنذُرِين؟ فمضيتُ أمشِى وتجاهلتُ مطلبُها اللعِين… ولما ذهبتُ عِندَ قرِيبة لِى إستحلفتنِى بِحرفِ أول مِمن أُحِبُ وتنكُرِين، وأشارَ صُحفِى فِى خبرِ عاجِل لِمن أُحِبُ مِن دُونِ إذنٍ بِكُلِ هِين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *