رصيد القلوب .. ماهو السبب الرئيسي في فشل العلاقات ؟

كتبت : دينا سيد نجم الدين

ما سأكتبة اليوم عن الكثيرون من تنفذ طاقتهم تجاه اشخاص معينة ناتج من التراكمات والأهمال والاساءة وهنا نقطة تحول في الروح حيث ينتهي الحماس وتنطفئ المشاعر ويتحول القلب إلى حالة من الفراغ العاطفي
ولكن لابد من أن يكون هناك إنسانية شديدة العمق والصدق، وعكس فهمًا عميقًا للعلاقات الإنسانية وما تحمله من مشاعر معقدة. “القفلة” والنفور العاطفي كحالة تنشأ نتيجة تراكم الإهمال والإساءة يصف لحظة حرجة نمر بها جميعًا في مرحلة ما من حياتنا. إنها ليست مجرد لحظة عابرة بل هي انعكاس لتغير عميق يحدث في الداخل، حيث يصبح القلب منهكًا، والمشاعر مستنزفة، ويتحول إلى حالة من السكون الذي قد يساء فهمه أحيانًا على أنه قسوة، بينما هو في الواقع نتيجة طبيعية للتجاهل المتكرر.

و “الرصيد العاطفي” مؤثر للغاية. فهو يلقي الضوء على أهمية التوازن بين الأخذ والعطاء في العلاقات، وعلى أن الحب والإهتمام ليسا موارد ، بل هما أشبه بحساب بنكي يحتاج إلى إيداعات مستمرة من التقدير والاحترام والاهتمام والمشاركة والاحتواء المتبادل . وما أروع هذه الفكرة حين تُطرح في قالب بسيط لكن يحمل في طياته حكمة عميقة.

فقلوب لها طاقة، فراعوا قلوب من تحبون قبل فوات الآوان” وكذلك مراعاة مشاعر الآخرين. بالفعل الأمور الصغيرة التي نغفل عنها اليوم قد تكون سببًا في خسارة شخص نحبه غدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *