خارت قُواىّ مُنهكة رداً على مُعجبِين، يقُولُون عنِى لِيس حقِى أبقى وحِيدة بِلا التواصُل بِين حِين وحِين

بقلم: الدكتورة نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

خارت قُواىّ مُنهكة رداً على مُعجبِين، يقُولُون عنِى لِيس حقِى أبقى وحِيدة بِلا التواصُل بِين حِين وحِين، حرمُونِى نومِى رِدُود عليهم وقالُوا أنّا مُعذُورُون… والمُعجبِين أحاطُوا بِى مُقيدِين، قد قالُوا لِى لستِ ملكُك بل مِلكِ شعب يتُوق لِكلِمة تُنسيهُ همُه والأنيِن، ونحنُ شوقى لِمن يُعِيد زماننا فِى حنِين.

فنسِيتُ نومِى بِلا إرادة وطفقتُ أكتُب لِلمُعجبِين، حاولتُ أشرح أنِى تعُبت مِن الرِدُود صُبحاً وليل كمِثلِ آلة لا تفِيق، والإنسُ طاقة يا رِفاق تُشحن بِراحة كى تستفِيق… وكلامِى خاصم آذان كثِير، قد رد مُعجب ليس شأنِى أن أعيش كالآخرِين، ففنِى صار مِلكُ الجمِيع، وشِعرِى بات مصدر أمانِى لِلمُغرمِين.

فوقفتُ أمام مِرآتِى وحدِى وبدأتُ أسأل تُرى هل بِتُ حقاً ملاك يزِيد عن حِقُوقِ المظلُومِين؟ ترانِى أُنثى بِلا حياء فِى نظرِ بعض المُتشدِدِين… ورُغمّ عنِى وعنِ الجمِيع لدىّ مِنحة لِلكِتابة مِن طِفُولتِى كبُرت معايا بِغيرِ نقصٍ بلا يزِيد مع السنِين، واللهُ خصّ مِن عِبادُه من يراهُ موفُورُ حظاً لِتوصِيلِ صوت المطحُونِين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *