تعلمتُ الحضارة مِن نُطقِ شفاه

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ولما إلتقيتُه على عُجال أحسستُ أنِى لامستُ السحاب، تسّمرتُ بُرهة والقلقُ حولِى فِى إرتِياب، إنفجر رأسِى بِألفِ إحتِمال وإحتِمال… عادت أِنُوثتِى مُتفجِرة لِنظرة مِنه فِى إحتِفاء، علّقتُ رأسِى أعلى السماء، مُتردِدة بين الحقِيقة أوِ الخيال

تعلمتُ الحضارة مِن نُطقِ شفاه، ورائِحةِ عِطرُه تخترقُ المكان، تراجعتُ عصراً بِشعرِ غجرِى وصوت عالٍ لِأبدُو مُثِيرة بِين مُقلتاه… نسِيتُ الحداثة على يداه، وعايشتُ قِصة لِحُبٍ بِدائِى تطور رُويداً مِن شئٍ صغِير، لِشئ أعمق بِكُلِ إشتِعال.

إن الغِواية تنسابُ مِنه بِكُلِ إحتِساء، ورفضتُ التمدُن كى أمكُث معاه، تحولتُ مرأة تُجيدُ طهى الطعام لِأجلُه بِكُلِ إنفِعال… ورجعتُ طِفلة تُمشِط ضفائِرُها الصغِيرة على راحتاه، أبكِى وأضحك بِكُلِ إندِفاع، إقتنص قلبِى وإخترتُه وحدُه بينَ الرِجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *