بقلم: الدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
سلامِى على كُلِ الأِحبة بِقلبِ ناصِع بِإيمانِى، فِى شهرِ رمضان الكرِيم أُرسِل مودتِى ونِدائِى، بِقلبِ خاشِع فِى شهرِ صُوم نُناجِى رباً لِلعِباد ونُباهِى… تعلُو الأكُفُ إلى السماء فِى نِداءِ، تُناشِد العالمِين محبةً وتراضِى، وهِلالِ شهر نلتفتُ حولُه بِكُلِ رهبة فِى رواءِ.
والشهرُ هلّ بِكُلِ نُور على الأنام بِصفاءِ رُوح وتركِ شهوة وإِباءِ، نسِيرُ جمعاً فِى كُلِ أرض ونكِيدُ لِلأعادِى، نتلُو كِتابَ ربِ أعلى بِكُلِ خشعٍ ورُهابِ… بِصدرِ رحب فِى وسطِ جمع بِلا توانٍ، مُتجمِعِين حول سُفرة فِى صفاءِ، مُتعفِفينَ عنِ الصغائِر فِى حياءٍ.
فِى شهرِ صُوم نشعُر بِطُهرٍ ووِفاقٍ، يظُلُنا بِاليُمنِ والبركاتِ، نطلُب بِشارة مِن ربِ أعلى لِلعِبادِ، ندعُو الإله أن يستجِيب بِكُلِ شغفٍ وولاءٍ… هو شهرُ جُود على كُلِ مُؤمِن ورخاءِ، وفِى السِحُور نشعُر بِشارة لِشِرُوقِ شمسٍ ويُوم جدِيد مع الأهِلة فِى وفاءِ.