كتبت : دينا سيد نجم الدين
يتغيرون.. يرحلون…وهذه ليست نهاية.. بل بداية؛ (نضوجك، إعادة بناءك من جديد،معرفتك الحقيقية بنفسك) .
أدركت أن الخذلان كان نعمة، قد تعلمت منه الثقة لمن ، ومن لا يستحقها، وهنا كانت البدايه.
بداية النسخة الجديدة التي ولدت من رماد الخيبة، ومن نزيف القلب في الليالي المظلمه، ومن نداءات الاستغاثة التي لم يجبها أحد.
قل لنفسك : أنا لست ضحية….
أنا ثمرة اختياراتي، وآلامي، وصبري علي ما مريت به وشعرت به وحدي.
فقد أصبحت قويا لأنها كسرتني، وأنا قررت ألا أضيع.
قررت أن أكون الدرس الذي علمني، لا الجرح الذي هزمني.
ومن يولد من رحم الألم… لا يكسره شيء مجددًا.
هيا فلتجعل نسختك القادمة…
ارتقاء بذاتك وثقتك بنفسك وتطلعاتك وطموحاتك في النجاح والبداية الجديدة لكتاب أنت عنوانه…
لأنك علمت أنك كنت تستحق أفضل بكثير مما خذلت به.
معا من اجل حياة أفضل ثق بنفسك وتحدي الصعوبات..