شارك الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، في لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أقيم في رحاب جامعة القاهرة، في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم والعمل علي تعزيز التعاون الثقافي والعلمي على المستوى الدولي.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان ،انه شهد اللقاء الذي أقيم في إطار ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، حضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،والدكتور مصطفى رفعت آمين المجلس الأعلى للجامعات ،والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إلى جانب فيليب بابتيست، الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية الفرنسية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية.
وأشاد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت بما ورد في كلمة الرئيس الفرنسي، حيث أكد ماكرون أن التعاون بين مصر وفرنسا في المجال الأكاديمي يمثل جسراً لشراكة أوسع، والتي ينبغي أن تشمل كافة الهيئات البحثية في كلا البلدين. كما أضاف ماكرون أن البحث العلمي هو السبيل الوحيد للتقدم، ويجب دعمه دون أي قيود، مع التأكيد على أهمية تعزيز الابتكار في مجالات البحث العلمي لضمان تواجد الدولتين في طليعة الفكر الإنساني المتطور.
من جانبه، أعرب الدكتور لؤي سعد الدين نصرت عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى، مؤكداً أن هذا اللقاء يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الأكاديمية في مصر ونظيراتها الدولية، ون هذا التعاون سيسهم في مواكبة البرامج التعليمية الحديثة ويُعد خطوة هامة في تأهيل وتخريج كوادر طلابية قادرة على المنافسة في سوق العمل العالمي.
وأشار الدكتور لؤي سعد الدين نصرت إلى أن جامعة أسوان تحرص على فتح آفاق جديدة للتعاون مع الجامعات الدولية، وتسعى لتطوير برامجها الأكاديمية لتكون في مقدمة المؤسسات التعليمية التي تواكب احتياجات العصر وتواكب التطورات العالمية في مجالات البحث والتعليم.
وأوضح “نصرت “أن اللقاء مع الرئيس الفرنسي يعكس مدى اهتمام مصر بتوسيع آفاق التعاون العلمي، وأنه من خلال مثل هذه الفعاليات يتم تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم والبحث العلمي بما يعود بالنفع على كلا البلدين.
مؤكدا الدكتور لؤي سعد الدين نصرت على أن جامعة أسوان ستستمر في العمل على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع دائرة التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية من أجل النهوض بمستوى التعليم والبحث العلمي في مختلف كلياتها التي تبلغ 19 كلية ومعهدبين.