الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
ونسِيتُ رأسِى على الوِسادة بِلا أى يقظ، عبثاً أُقاوِمُ أى حل، أُهذِى كثيراً بِدُونِ فِهم، أُخطِئ فِى إسمِى بِكُلِ هول… أدركتُ أنِى أعيشُ يأس، لمستُ الفراغ حتى هدأت، زينتُ وجهِى بِمساحِيق جمال وأحمر شفاه حتى سعدت
وضعتُ يدِى على زِرِ هاتِف لعلِى إنتبهت، لكِنِى عاودتُ النوم طوِيلاً مِن دُونِ وقف، وضعتُ يداىّ على جبِينِى ثُم سِرت… مشيتُ لِدارِ الحبيبِ لِأرُدُه نحوِى مِن أجلِ وصل، والحِين أُدرِك أن السعادة هى لِقاءِ حُبِى أمام مِنِى ثُمّ مضيت
توقفتُ عِند بيتِ الحبيب لِأُعيدُه لحن، فخرج عِندِى يُعطِينِى رد، فإبتسم وجهِى مِن المُفاجأة بِلونِ ورد، فنسِيتُ نفسِى حتى نِمت… والحِين أُدرِك ما لدى وما لديه، فالنومُ سبب لِسُوءِ فهم، والحُبُ يمنعُ أى نوم، طاردتُ نفسِى حتى صحوت.