المعلم الذي علم جميع المهن الأخرى وملك مفتاح باب الحرية… الأستاذ زعفر علي زعفر

اكتسب هذا المعلم مكانه علمية كبيرة، لانه عرف جيدا كيف يحقق رؤية تعليمية ناجحه ومتميزة، لإستيعابه الجيد لأهم ضلع من أضلاع العملية التعليمية وهو الطالب.

فالمعلم، هو منبر العلم الذي تضاء به العقول، وترتقي به الأوطان وأساس المجتمع، ولا يقتصر دوره على الناحية العلمية التي يقدمها لتلاميذه، فحسب بل يمتد ليشمل قيمه واتجاهاته وسلوكه، وينعكس ذلك كله على أفعاله وتصرفاته التي سرعان ما تنتقل إلى تلاميذه.

والمعلم الذي نتحدث عنه استطاع دون مبالغه، المزج بين صفات الشخصية الإيجابية، ومهارات التعليم المهنية، وسلوكيات التميز والإبداع، واستخدام أسلوب الإثارة والتشويق لجذب انتباه الطلبة، والعدل بينهم عبر منحهم فرص متكافئة وامتيازات متساوية والتواصل الفعال معهم والاستماع لآرائهم، لانه يتحلى بالصبر والنشاط والثقة والتحكم بالنفس، والثراء اللغوي والثقة المعلوماتية والمهارية….. عن الأستاذ “زعفر على زعفر” استاذ ورئيس قسم اللغه الإنجليزية، ووكيل مدرسه سعد الشاذلي الرسمية المتميزة لغات، أبن قرية فزارة التابعة لمركز المراغة محافظة سوهاج أتحدث.

يا من تزرعون العطاء لتحصدون السخاء من النور والمعرفة، شكراً لكم دون انتهاء، وهنيئاً لكم هذا الضياء، فبعطاءكم بنيتم الأجيال ونهضتم بالأمم، وبجهودكم أشعلتم وقود العقول، وعملتم بروح الطموح والتضحية، شكراً لأهل التميز والتقدير لأجمل رسالة مجدية.

شكرا للأب الفاضل وصانع الأجيال وباني العقول ومربي النشئ الأستاذ “زعفر علي زعفر“، الذي رسم لكل طلابه خريطة الطريق إلى الحق، وأفنى عمره في تعليم الأجيال ومنحها الثقافة والمعرفة، فهنيئاً  لك قول رسولنا الكريم  “من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة” فأنت القدوة والمثل الأعلى لغيرك، وكم من طالب أصبح متفوق بسببك، وأمسى طبيبا أو مهندسا أو معلما، أو ضابطا، فأنت نواة العلم وسلم الأحلام، وكم من عقل داعبته بعلمك فارتقى ليكون مجتهدا بصاحبه وقهر الجهل وانتصر وفتحت له الأبواب؛ ليعبرها إلى آفاق الدنيا مرتقيا موكب العلم والمعرفة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *