كتبت: نيهاد رضوان
يعتبر اسلوب المجاملة واحدا من الأساليب الاجتماعية المحببة التى امتحدها جميع الأديان السماوية وخصوصا بين الازواج حفاظا على ديمومة العلاقة الزوجية واستمرارها ونموها وإذا كنا لا ننكر بأن هناك أساليب ووسائل كثيرة تسهم فى الحفاظ على الالفة بين الزوجين فإنه يمكن القول إن أسلوب المجاملة يهدف إلى تواد وتجنب كل طرف إلى الآخر والتقرب الي وذلك عن طريق إفشاء عبارات الاستحسان والتعبير بالكلام الطيب والجميل لذا يجب على الإنسان أن يجامل رفيق عمره ويبدو أن الإنسان أن كان يضطر فى حياته اليومية والعملية إلى مجاملة رءيسة فى العمل وزميله فى الشغل
اسلوب المجاملة يرفع المعنويات.
اسلوب المجاملة وتقديم الكلمات الطيبة والمواقف الإنسانية الجميلة كل ذلك يولد لدى الزوج أو الزوجة شعور بالود ورفع المعنويات وجبر الخواطر بل إنه فى كثير من الأحيان يكون نهج اسلوب المجاملة عاملا من عوامل حسم الخلافات الزوجية كما من معارك زوجية انذرت بالانفصال أو القطيعة تدخل أحد الطرفين بأسلوب المجاملة واللياقة لايقافها وتلطيف الأجواء.
إن أحد الزوجين يجامل الآخر فى أمور كثيرة ومساءل اجتماعية متعددة قد يراها بعضهما عادية أو تافهة لكنها فى واقع الأمر ذات أثر بالغ فى تحسين العلاقة الزوجية وتقويتها فالزوج قد يهنىء زوجته على بعض الأشياء التى تحبها أو ذلك الزوج، والكلمات الطيبة والمعاملة الحسنة وافشاء عبارات معبرة عن المجاملات والاستحمام كل ذلك يسهم بقوة فى نمو العلاقة الزوجية وحمايتها من عوامل الضعف والشقاق والخلاف.
وهذا الأسلوب بين الازواج يسمح بالقضاء على الخلافات وتبديد حالات الشقاق وعدم المنازعات بأن يحقق فرص التسامح المتبادل وتجاوز الخلافات وعدم التفكك الأسرى
وفضلا عن تقوية روابط العلاقة الزوجية بما يحقق نوعا من الاستقرار والاستمرار والتعايش الاجتماعى.
وفى النهاية اقول اسلوب المجاملة بين الازواج له أثر بالغ فى تحسين العلاقة الزوجية والقضاء على الخلافات.