العنف الأسري ….أسبابه وأشكاله

بقلم: كابتن خالد ذكري 

عندما نتحدث عن العنف الأسري فإنه لابد لنا من تعريف العنف بشكل عام، وهو استخدام القوة المادية أو القوة المعنوية بشكل عدواني لا لحاق الضرر باي شخص آخر.

فالعنف الأسري هو استخدام القوة والاعتداء اللفظي أو الجسدي أو الجنسي من قبل أحد أفراد الأسرة تجاه فرد آخر في داخل الأسرة نعيشها والتي تتكون من الزوج والزوجة والابناء، مما يترتب عليه ضرر واضطراب نفسي او اجتماعي او جسدي.

العنف الأسري لا ينحصر في زمان أو مكان معين بل هو موجود منذ قصه قابيل و هابيل، وحتي يومنا هذا ويتوزع جغرافيا في كل بقعه علي هذه الأرض ويمارسه للاسف أفراد منتمين الي كافه الأديان والاجناس والطبقات الاجتماعيه والاقتصاديه، ويمكن لنا أن نقيم العنف الأسري الي ثلاثه انواع العنف الموجه ضد المرأة، والعنف الأسري الموجه ضد الأطفال، والعنف الموجه ضد السنين.

تعود مساله انتشار العنف الأسري الي مواكبة وتطور الحياة العصر كأحد أبرز مشاكل هذه الحياة وتطور ملاذات الحياة، في الماضي كانت مبنية على أساس الأسرة المميزة، والتي تتكون من الأبوين والابناء وأبناء الأبناء وكانت توزع القوه والقرار فيها متساويا بحيث لا يستلط الاقوي على الأضعف بدون معيقات أو تدخل من قبل أفراد الأسرة الممتدة الاخرين؛ ولكن يمكن أيضا توزيع اسباب انتشار العنف الأسري علي النحو التالي اسباب اجتماعية، تبدأ من نشأة الطفل وأسلوب التربيه والاهتمام به مرورا بالتفرقة في المعاملة والتميز بين الإخوة والأخوات، ومتطلباتهم بسبب الدخل المتدني، فيلجأ أفراد الأسرة الي السلوك العنف لحل مشكلاتهم اسباب سياسيه سواء كان ذلك في البلدان التي تتعرض للاحتلال أو التي تمارس فيها سياسه الاضطهاد السياسي من قبل حكوماتهم هذا البلدان المستبدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *