استياء بين شباب وكالة أنباء الشرق الأوسط بسبب غلق مكتب الكويت.. وتخصيص موارد المراسلين لمركز التدريب

وجّه صحفيون من شباب وكالة أنباء الشرق الأوسط مذكرة إلى الهيئة الوطنية للصحافة للتدخل العاجل لوقف قرار رئيس مجلس الإدارة و رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط بإغلاق مكتب الوكالة في دولة الكويت؛ ليس فقط لكونه أقدم مكتب وكالة أنباء عربية في الخارج بل أيضاً لتأثير قرار إغلاقه على العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط بين مصر والكويت.

وأكد أحد مراسلي الوكالة السابقين في الخارج أن مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت يحظى بمكانة واهتمام كبير من قبل الدولة الكويتية، منوهاً إلى ضرورة التواجد المصري الإعلامي في الكويت بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أنه كانت هناك محاولات من رئيس مجلس الإدارة السابق بإغلاق مكتب الكويت مقابل آعادة افتتاح مكتب الوكالة في العراق، الأمر الذي أثار استياء أوساط إعلامية بالكويت حيث شدددوا على أهمية هذا المكتب التاريخيّ.

وفي سياق متصل.. أعرب الصحفيون عن تخوفهم من القرارت المنفردة التي يتخذها رئيس مجلس إدارة الوكالة بمعاونة رئيس قطاع المكاتب الخارجية وتوجههما إلى إغلاق مكاتب الوكالة في الخارج، بما يضر بسمعة وتصنيف الوكالة المصرية الوطنية وسط وكالات الأنباء العربية.
كما أعرب الصحفيون عن استيائهم من تراجع رئيس الوكالة عن وعوده؛ حيث سبق وأكد خلال لقاءاته معهم بأنه سيصدر حركة المكاتب أول العام قبل أن يعود ليعلن عدم وجود أموال وأنه سيوظف مخصصات تلك المكاتب لتوسيع مركز التدريب والذي سبق وأكد خبراء من الهيئة الوطنية للصحافة أن توسيع هذا المركز سيهدر المال ولن يقدم المزيد للوكالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *