الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
ألم يقرأ بِأشعارِى حِكاياتِى ولهفة قلبِى فِى بُعدُه، ألم تُربِكه سِياساتِى وقِصصٍ لم بِها يسمع؟ ألم تُغرِيه كلِماتِى فيستيقِظ مِن غفله؟… تراه يحُس أم يتثاقل بِلا معنى؟ ألم تلمع عيناه فِى لهفة؟ ألم يلهث وراء قصايدِى كى يعلم أنُه المقصُود لا غيرُه فِى عجلة؟
فهل أُعنيهُ أم يهرُب بِلا رجعة؟ وهل لِلظنِ مدخل إلى عقلُه؟ تُرى هل بات وشِيكاً أن يصحُو فِى ندمة، فهل أضعُف إذا جاء أم أهرُب لِمكان أبعد فِى منفى؟… فهل يشعُر بِما صنعُه لِتجاهُل أم عُقدة ذنبُه مُفتعلة؟ قد بِتُ أسأل تُرى هل أبقى جِوارُه أم أذهب بِلا ردة؟
تراها ظِنُونِى قد فتكت بِلا هُدنة، ورأسِى تكادُ تنفجِرُ بِلا عودة، ورعشة قلمِى تفضِحُنِى بِلا صدة، فهل بات لِزاماً أن أُثير غيرتُه وأذهب لِمن يقدِر على تهدِئتِى مِن الرعشة؟… فكم أحتاجَ مِن وقتٍ علّ يطُول كى أنسى، وكم أحلُم بِنظرة وحِيدة مِن عينُه مُجتزأة