أخافُ أُخطِئ فِى الكلام فأقُولُ إسمُك فِى العلن، وحُرُوفُ إسمُك مُؤثِرة والأبجدِية واسِعة، والظنُ بات يحِيقُ بِك فِى جدّل

بقلم: الدكتورة نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ورُغمّ أنِى مُفوهة، خطِيبة بلغى على الملأ، بِلسانِ طلق مُنذُ الصِغر، أحفظ تراتِيل كِتابِ ربِى فِى جّود، بِنغماتِ صوت مُتقنة… إلا أننِى آثرتُ الكِتابة تعبِيرَ عنِى بِلا كلّم، حاولتُ أشرح لكَ موقِفِى بِلا أىُ زِينة أو لفّف، إعتبرُ أنِى طِفلة صغِيرة على يديكَ فِى الكلام تخطُو بِبُطِئ وترتجِل.

إبدأ معِى كلِماتَ حُب مُنظمة، بِإشارة خرسى فِيها إيقاع ونغم، حرِك لِسانِى تعبِيرَ عنِى ينطلِق، لا تختزِل منطِق حِرُوفِى فِى كلِمة واحدة والسلام ثُمّ تمضِى تلتفِت… إنِى رشِيدة مُهيئة، بِرصِيد كبِير لا ينتهِى، أقرأ فأقرأ فِى نهّم، لكِننِى أمام مِنكَ أنتكِس، كيفَ الخِرُوج مِن حالتِى على عجل؟

مِن بعدِ حُبِك لم أعُد تِلكَ الجرِيئة الشارِدة، أصبحتُ أكثر إنطِواء كِتابة عنكَ وكفى، هلا إختبرتَ مدى ولائِى بِدُون مُقابلة على الورق؟ فإنِى آثرتُ الصمت… أخافُ أُخطِئ فِى الكلام فأقُولُ إسمُك فِى العلن، وحُرُوفُ إسمُك مُؤثِرة والأبجدِية واسِعة، والظنُ بات يحِيقُ بِك فِى جدّل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *