كتب: هايدى فلفل
ضمن احتفالات الدوله المصرية بثورة 30 يونيو حرصت مكتبة القاهره الكبرى تحت رعاية وزارة الثقافه المصريه وقطاع الانتاج الثقافى اقامت ندوة عن الاستثمار والعمار فى مواجهة التطرف والدمار مساء السبت الموافق 29 يونيو فى الساعه السادسه مساء .
حيث رحب مدير مكتبة القاهره الكبرى يحيى رياض يوسف بالساده الحضور واشار من خلال الاحتفالات الدوله بذكرى 30 يونيو تطرقنا لموضوع الاستثمار والعمار ضد التطرف والدمار واوضح ان موضوع الاستثمارجزءمهم جدا ضد الأفكار المتطرفه واكد ان كل ما المجتمع ارتقى اقتصاديا كل ماحبه فى الحياه زاد ورغبته فى التطوير تتزايد لذلك فى الوقت الحالى حرص المجتمع المصرى على الاهتمام ودعم ورؤية الاستثمار
ومن جانبه قدم المستشار محمد منسى خبير التطوير الاستراتيجي للاستثمارات التنموية والإعلامية الدولية الشكر والتقدير لوزارة الثقافه التى لاتزال فيها قدر كبير من الحياه والاهتمام بانها تدعم عملية التنوير وهى اهم نقطه فى الندوة على المستوى الاعلامى والصحفى والمجتمعى وقدم الشكر لمكتبة القاهره الكبرى ومديرها من خلال متابعته للندوات والتدقيق فى اختيار الشخصيه المتحدثه واكد منسى ان 30 يونيو بداية حياه جديده لمصر بعد مرورها بظروف حاده واشار ان محور الندوه بالغ الاهميه للاستثمار والاستقرار وجهى العمله للبقاء والنماء واثنى منسى انه له الشرف فى اطلاق مبادرة مصر امان ونماء 2017 ومن خلالها استضافته فى الكثير من القنوات الاعلامية الرسميه التى تحدث من خلالها على تلك المبادرة وايضا الكثير من مقالات مصر العالمية واشار ان لديه الشغف لكل مايمس ويلهم ويساعد الشعب على التطوير واكدان الشعب المصرى يستحق عبر تاريخه ان يكون شعب عالمى مصر هى عالميه وحتكون باذن الله الكريم مصر العالمية بكل مقومتها ومقدرتها وكل مانحتاجه هو فقط تطوير التعليم والاعلام والثقافه مثلث يقود باقى موارد ومقدرات الدوله لهم من الاهميه الشديده
وأشار كان مطلق من فتره تجديد الخطاب الدينى و عن اهتمامى بتغير الخطاب الاعلامى و واختتم بعرض قدم عرض مجموعه من البرامج التنوريه عن منظومة التكامل الاستراتيجى
يذكران يحتفل الشعب المصرى في كل عام بـ ذكرى ثورة 30 يونيو، منذ أن أعلن المصريون انتصارهم على التطرف والظلام الفكرى والإنقسامية والإرهاب في نفس اليوم من عام 2013 ، ليصبح بعدها هذا اليوم عيدا قوميا وإجازة رسمية يستمتع بها المصريون احتفالا بالانتصار الشعبي ومجد صنعوه بأيديهم،حين أنهوا حكم النظام الإخوانى، بعد عام وثلاثة أيام فقط تولى فيها رئاسة مصر، عانت فيها مصر من الاضطراب الأمني والفتنة الداخلية، الطائفية والسياسية، فضلا عن أنها كانت تقف على شفا الانهيار الاقتصاد