بقلم: ايمان ذهني
ألم يحن الوقت بعد إتخاذ قرار الأمم المتحدة الغير واضح في تعطيل ووضع عراقيل في سماح مرور المساعدات الإنسانية؟!
ألم يحن الوقت بعد في إتخاذ قرار حاسم وحازم من الأمة العربية لوقف هذه الإبادة واستعمال طرق عديدة من الضغوط على أمريكا، وإسرائيل أو اي دولة أخرى تدعم إسرائيل فيما تفعل من إبادة جماعية داخل قطاع غزة؟!
ألم يحن الوقت بعد لإتحاد الأمة العربية على كلمة رجل واحد واتخاذ قرار فوري واضح للتصدي بقوة من أجل وقف هذه المجازر والإبادة الجماعية التي تحدث داخل قطاع غزة؟!
ألم يحن الوقت بعد ياعرب لإتخاذ القرار واستعمال وسائل الضغط القوية على من يملك اتخاذ القرار في وقف اطلاق النار بعد مرور المدة الطويلة هذه؟!
ألم يحن الوقت بعد في لوقف هذه الجرائم والإبادة لهذا الشعب المغلوب على أمره؟!
ألم يحن الوقت بعد لتوحيد كلمة العرب بعد إتخاذ قرار محكمة العدل الدولية في حكمها الغير واضح لإسرائيل وقد ضربت به عرض الحائط، باستخدام حق الفيتو في الإعتراض؟!
الم يحن الوقت بعد خاصة بعد ضرب الحدود الاردنية ترويعاً وترهيباً لما سيحدث إذا لو ومن هنا اكتشف المخطط وأصبح واضح؟!
هل نحن كأمة عربية لا نمتلك القوة الكافية لإتخاذ مثل هذا القرار الحاسم من أجل حماية المنطقة العربية كلها
نحن جميعاً حائرون في هذا الأمر؟!
لكن لدي توضيح أو وجهة نظر في نقطة ما حسب ما أرى أو اعتقد في تردد الدول العربية في إتخاذ هذا القرار
وإنه ليس بأيدينا ولا نمتلك حرية إتخاذ القرار لأسباب عده.
أولا: وجود قواعد عسكرية أمريكية داخل العديد من الدول العربية منها السعودية، والإمارات، وقطر ، والكويت والأردن وهذا ما يجعلهم يترددون في إتخاذ أي قرار مصيري مثل هذا، خاصة بعد ما حدث على الحدود الاردنية والذي أدى الى قتل ٣ ضباط أمريكان، مما جعل أمريكا تشن هجمات على إيران، منطقة الشرق الأوسط على جمرة من النار، تهديدات إيرانية بسوف يكون لها رد فعل قوي على ما حدث ولكن لا تهدد بحرب.
ثانيا: وجود أموال طائلة وصفقات واتفاقيات استثمارية كبيرة وكثيرة تمت وتتم بين الدول العربية وبين إسرائيل وأمريكا ودول الإتحاد الأوروبي وغيره من الدول المؤيدة لما تفعله إسرائيل خاصة تصدير الطاقة من بترول وغاز وخلافه، ووجود ارصدة واموال طائلة داخل بنوك أمريكا وسويسرا، وبريطانيا وغيرها من دول العالم من أجل الإستثمار الخاص والغير الخاص بمعنى آخر مصالح تتحكم في اقتصاد الكثير من الدول العربية ومن الممكن تجميد حساباتهم التي تبلغ مليارات الدولارات، لذلك لا يستطيعون إتخاذ أي قرار فوري خوفاً من أي عواقب تحدث، حين إصدار هذا القرار الجماعي العربي
رغم إننا نعلم جيداً أن يوجد في جميع دول العالم ارصدة وعقارات واستثمارات كبيرة يمتلكها دول الخليج
أما مصر فهي لا تستطيع لوحدها إتخاذ خطوة واحدة اكثر مما قدمته ومازالت تقدمه حتى الأن من مجهودات منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٤ وقت اندلاع الحرب، لقد فعلت مصر الكثير والكثير من مفاوضات ومساعدات رغم ظروفنا الاقتصادية القاسية من أجل دخول المساعدات ومن أجل وقف اطلاق النار والإبادة الجماعية التي تحدث داخل القطاع، رافضة رفضاً باتاً عملية التهجير والاستيطان داخل اراضيها.
مصير هذا الشعب في يد الله الذي لا يغفل ولا ينام ثم في يد الأمة العربية..قال الله تعالى فى كتابه العزيز
” يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”…اللهم أجعل كيدهم في نحرهم.
كل الشكر لموقع الجمهورية الجديدة على النشر. مع أطيب تحياتي،،،
إيمان ذهني
كل الشكر لموقع الجمهورية الجديدة على النشر. مع أطيب تحياتي،،،
إيمان ذهني