كتب: احمد جميل
يعد الموروث الثقافي أهم مقتنيات الأمم فى سبيل الحفاظ على هوياتها، ولكل أمة تراث، والأمم الواعية والمثقفة فقط هي التي تعتز دوما بتراثها وتحافظ عليه ، على اعتبار أن ذلك التراث هو جزء أساسي من مكونات تاريخ وحضارة وهوية تلك الأمة .
وتتبنى مكتبة القاهرة الكبرى منذ فترة كبيرة حملة قومية للتوعية بأهمية الحفاظ على التراث والموروثات الثقافية من خلال مبادرة “إعادة بناء الأنسان المصري” ونظمت المكتبة بإشراف يحيى رياض يوسف القائم بأعمال المدير العام للمكتبة ندوة ثقافية مساء الخميس أول فبراير 2024م تحت عنوان “الـتــراث: جـــذور وفـــروع متعددة”، وذلك بالتعاون مع منتدى تغريد فياض الثقافي اللبناني برئاسة الدكتورة تغريد فياض، وقد افتتح اللقاء بكلمة يحيى يوسف رحب فيها بالحاضرين وأكد على اهتمام مكتبة القاهرة الكبرى بقضايا التراث، باعتباره السبيل للحفاظ على هويتنا المصرية العربية، وتحدث فى اللقاء لفيف من الأدباء والمثقفين والمهتمين بشؤون قضايا التراث، والعديد من أعضاء منتدى تغريد فياض الثقافي اللبناني .