كتبت : بسمة حسن
ألقت تداعيات أحداث الحرب على”غزه” و “أوكرانيا” الدائرة الآن بظلالها السلبية على قطاع السياحه العالمي وخاصة القطاع السياحى المصرى حيث يعتبر المقصد المصرى أحد أهم المقاصد السياحيه التي تفضلها أغلب الجنسيات الأوروبيه لقضاء العطلات السياحية فى فصل الشتاء نظراً لمناخها الدافىء مقارنه بحاله الطقس بدولهم والتي يغلب عليها طقس قارس البروده .
وتسببت هذة التداعيات فى خسائر للقطاع السياحي وذلك بسبب إلغاء الكثير من حجوزات العطلات الوافده إلى المناطق “شرم الشيخ والغردقه وأيضا دهب وطابا عقب أحداث “غزه ” حيث وبالتالي بدأت العديد من الفنادق إلى تسريح العمالة مؤقتاً ولحين إشعار آخر بسبب إنخفاض الإشغالات والإيرادات .
وقد تسبب إلغاء الحجوزات الفندقية من خلال الشركات الخارجية فى تكبد المنتجعات والفنادق لخسائر فادحه لحقت بها لعدم إمكانية استمرار التشغيل بها ودفع التزاماتها ونفقاتها الماليه من أجور للعاملين والخدمات الأخرى مثل الكهرباء والمياه وغيرها
ولذلك فقد إتخذت العديد من الفنادق قرار الغلق النسبي .
وجدير بالذكر أن متوسط الإشغالات الآن بالفنادق يتراوح ما بين 17 الى 25% وهذه النسبه معرضة للإنخفاض خلال شهر فبراير المقبل وهى فترة إنتهاء أجازات أعياد الكريسماس ورأس السنه الميلاديه .
وأكد خبراء السياحة فى المناطق الساحلية بالبحر الأحمر وشبة جزيرة سيناء أن الزج بإسم مدن سيناء والبحر الأحمر بالأحداث التى تجرى بقطاع غزة المحتل بالإعلام العالمى جعل وضع المنطقة فى أذهان المواطنين هناك بأنها مناطق غير آمنة .
وبناء على تلك المعطيات يزداد الموسم الشتوى فى مصر صعوبة بالنسبة لنسبة الإشغالات فضلاً عن إنخفاض وفود السائحين الروس إلى مصر بسبب تداعيات حرب ” اوكرانيا”، ويأمل خبراء السياحة المصرية أن تنتهى أحداث” غزة” خلال الشهر المقبل لتعود الوفود السياحية الخارجية تدريجياً لحالتها الطبيعية لتنال مصر نصيبها العادل من السياحة الوافدة.