حضر إلى مقر الجريده طالبا مساعدته وعرض شكواه على معالي وزير البترول المهندس “طارق الملا“، لعله يساعده على إنقاذ أسرته، وما تبقى من حياته بعد أن ضاعت أحلامه وسط في العمل والاستقرار المهني، بحسب قوله.
بدأ “سعيد جمعه عبدالوهاب السيد”، في سرد مشكلته قائلا: كنت اعمل ضمن العماله المؤقته في انشاء مصنع (وتك لتكنولوجيا الأخشاب) بمدينه ادكو بمحافظه البحيرة حيث مسقط راسي، وبذلت قصارى جهدي في العمل بأجر زهيد على أمل تعيني واستقراري اسريا وماديا بمجرد الأنتهاء من بناء المصنع بحسب الوعود التي تلقيتها من مسؤولي المصنع؛ وتوالت الشهور والعمل مستمر بدون كلل او ملل وحلم تعييني يراودني بعد استكمال دراستي الجامعيه.
واضاف: وبمجرد الانتهاء من بناء المصنع فوجئت بتسريحي بإعتباري ضمن العماله المؤقته، وتعيين آخرون بالوساطة والمحسوبية لم يكن لهم أي دور فعال أو ملحوظ مثلي في إنشاء هذا المصنع العريق.
واستكمل: انا من أبناء مدينه ادكو وأعول اسره كامله ووالدي رجل مسن ومريض وشقيقي ايضا، وليس لي اي مصدر رزق، وليس لي أيضا سوى معالي السيد الوزير المهندس “طارق الملا”، كي ارفع إليه بشكواي هذه طالبا منه مد يد العون والمساعدة لتعيني بالمصنع، فهو اب وعون لكل شاب محتاج لعمل ومصدر رزق، وثقتي كبيره في القاده والمسئولين الذين اختارهم سياده رئيس الجمهوريه “عبدالفتاح السيسي” راعي الشباب وأب كل المصريين.