بقلم: الدكتوره مروه رضوان
رئيس التحرير
نتعامل في حياتنا اليوميه مع أناسا كثيرون ومختلفون في مستوى التفكير والنضج العقلي والثقافة، بل في قلوبهم أيضا، فاللقلوب أنواع كثيرة، منها الطيب، والخبيث، والقلب الحنون، وهو القلب الذي نفضل جميعا التعامل معه، لانه الأكثر استيعاباً لافكار الجميع ، والأكثر رقة أيضا.
فأصحاب القُلوبُ البيضاء، تجد قلوبهمْ بلونِ الثلج، وأحلامهُمْ بنقاءِ الماء، وخَيالهم باتساعِ السماء، فهم لَدَيهِم قُدرةٌ على التسامحِ بلِا حدودْ، لأنهم يتَمَتَعون بقدرةِ الاغتسال بماءِ الأماني، وقدرةِ الحِلم والانغِماسِ فيه إلى آخر قَطَرَاتِه.
وحقيقه هذا ما وجدته، ولا أبالغ أن قولت الاكثر منه، من جارتي بشوشه الوجه، حسنة السيره، رقيقه المشاعر ” ايمان حمدي”، وربما يكون قد حالفني الحظ كصحفية ومندوبه لوزاره الداخليه منذ فتره طويله مضت، أن تكون جارتي دمثه الخلق، هي أيضا موظفه بهذه الوزاره العريقة، فهي تعي جيدا كيفيه التعامل مع المواطنين بأبتسامتها المعهودة، وحبها المستمر لخدمه الجميع، ولا عجب في ذلك فهذه هي اخلاق الطيبون، الذين لا يَخذِلون أبداً كل من يحتاج إليهم، فهم أول من يُدثر حاجتك ويستُرها، وأول مَن تلمحهم عيناك حين انكسارك، بل يحوّلون أيامهم إلى طوق نجاة يلقونه لكل من يستغيث بهم، فهم العملة النادرة في زمن القلوب الملونه.
شكرا لمن يضربون لنا اروع الأمثل في التسامح والعفو عند المقدرة، عندما نخطأ في حقوقهم بسبب كذب وزيف ادعاءات أصحاب القلوب الخبيثة والحاقدين، وأصحاب النفوس المريضة.
حقا اثبت جارتي المحترمه “ايمان حمدي” صحه مقوله “جاره طيبه القلب أفضل من أخت بعيدة”