صحي النوم يا أبو ريدة

بقلم : محمد فاروق

ما حدث أمس بملعب مولاي الحسن بالمغرب ضد فريق النادي الأهلي المصري ولاعبيه يستلزم رد صارم من جانب مسؤولي الرياضة المصرية على رأسهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبالطبع المهندس هاني أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية وأقدم الأعضاء بالإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إذا كانوا بالفعل يخافون على سمعة الرياضة المصرية ويريدون حماية اللاعبين المصريين من أي تجاوز في حق مصر ولاعبيها بالمستقبل ؟

هذة رساله تنبية وتحذير شديدة اللهجة إلي وزير الشباب والرياضة المصرية والسادة المسؤولين بجمهورية مصر العربية الذين يجب عليهم الإهتمام بكبرياء وكرامة وحقوق المواطن المصري بكافة المجالات.

المهندس هاني أبوريدة علاقاته وتاريخة الطويل داخل اللجنة التنفيذية في الفيفا وبصفته رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم المسؤول الأول عن النادي الأهلي المصري ورئيس الجهه الرسمية التي يجب أن تدافع عن حقوق الأندية المصرية بالخارج وهو الشخص ذو النفوذ الإداري داخل فيفا الذي يمكنة أن يقدم مذكرة مسببة بالوقائع والمستندات ويلفت إنتباه قيادات ومسؤولين “فيفا” بما يتعرض له النادي الأهلي المصري منذ سنوات من تعنت واضح ضدة من قبل المسؤولين بالكاف بالسابق في العديد من المناسبات حرمتة مع سبق الإصرار والترصد من الفوز بالعديد من الألقاب القارية وآخرها ما تعرض له فريق النادي الأهلي أمس أثناء مباراته أمام مضيفه الجيش الملكي المغربي وما يحدث للنادي الأهلي منذ سنوات من رجال الإتحاد الإفريقي من فساد ومحاباة للمنافسين يظلم فيها الأهلي بشكل سافر وعلني وبالدليل منذ سنوات.

قرارات المسؤولين بالكاف لإسقاط الأهلي وإقصائة تكون متعمدة وواضحة للجميع لمنعة من تحقيق أكثر من بطولة قارية متتالية كان يستحقها بمجهودة والتي كبدت النادي والدوله المصرية خسائر كبيرة مادية و معنوية.

وهذا كله ضد مبادئ وأسس الرياضة العالمية التي تحث على التنافس الشريف وسيادة القانون وهو ما تطالب به قوانين الفيفا المختلفة التي تريد تطبيقها بملاعب كرة القدم علي مستوي العالم كلة.

فإذا كان المهندس هاني أبوريدة يحب بالفعل وليس بالأقوال والشعارات بلدة مصر ولا يتخذ قراراته وتحركاتة حسب مصالحة الشخصية فيجب علية أن يتحرك فورا وبأقصي طاقة له ليستعيد حق أكبر نادي في بلدة والشرق الأوسط وإفريقيا الذي تعرض للظلم والإرهاب من قبل في تونس أثناء مباراة النهائي أمام الترجي كاد خلالها أن يفقد فيها أحد لاعبيه الذين يحملون الجنسية المصرية ولم يتحرك أحد ولم يحاسب أحد وفقد الأهلي لقب مستحق.
ومساء أمس تكرر الموقف بالمغرب بلد فوزى لقجع صاحب اليد العليا على مستوى القارة الإفريقية والذي يتحكم في كل كبيرة وصغيرة داخل الإتحاد الإفريقي على مرأي ومسمع من الجميع.

ندائي كمواطن مصري للمهندس هاني أبو ريدة دافع عن مصالح بلدك بكل السبل الممكنة كما يفعل فوزى لقجع وإن لم تفعل فستسقط عنك ورقة التوت الأخيرة التي تستر ضعفك وتخاذلك المستمر في علاج أمراض الكرة المصرية منذ صفر المونديال الأشهر في تاريخ الرياضة المصرية…..اللهم بلغت اللهم فاشهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *