16 دولة تعاني من الجوع وان ملياري شخص على مستوى العالم يعانون من جوع ليس لهم ذنب فيه

كنت أسأل نفسى لماذا لم يقترح خبراء العالم ومصمموا الفلسفة الراسمالية منذ 600 عام حلا للأزمات الاقتصادية التى تتكرر مآسى الجوع فيها على البشر دون اى اجراء منهم يذكر والمدهش من قراءه التاريخ -بعد كل 100 عام – يستسلم مصمموها بصورة تثير الدهشه ويقنعون العالم بانه لا مفر من قبول الانهيار الاقتصادى العالمى وقبول الجوع كأنه القدر المحتوم و تتبخر حقوق الدول والبشر فى الهواء

هل يستفيدون من الانهيارات الاقتصادية ؟ بالتأكيد ويخافون من خروج الدول عن السيطرة وخصوصا مرحلة الكساد فهم المستفيدون بأكبر جائزة تتلاشى بها الديون المستحقه علي حكوماتهم تجاه الدول الاخرى من جهه (الدين الخارجى) وتجاه المواطنين من جهه

اخرى ( الدين الداخلى)

انهم يريدون مسح الماضى بما يحمله من حقوق الناس وخلق صفحه جديده بيضاء بلا ديون – لذلك يتركون دوامات الافلاس تبتلع الكل بلا رحمة تذكر

انها حقا عمليه احتيال عالمى عبر ثغرة فى الفلسفه الراسماليه جعلتهم هم من يتحكمون هناك فى عجلة القياده بأيديهم لكى يظل العالم تحت سيطرتهم ويدمرون استقرارهم بالثورات والحروب الأهلية حتى لا تملك الشعوب حق الحياه الا بأمرهم ولا تخرج عن طوعهم

ولكن هذه الازمه ستكون الأخيرة ولن تكون كالأزمات السابقه ولن تتكرر على البشريه مستقبلا باذن الله

لقد عرفنا هذه الثغرة وعلاجها بسيط وكلنا اصرار وتصميم وايمان بصحة النتائج

النظام الاقتصادى المقترح لحل الازمه يعمل باتجاه عكسى من أسفل الى أعلى على غير الانظمه التقليديه ( الفلسفه الراسماليه – الفلسفه الاشتراكيه ) التى تعمل بالاتجاه من أعلى الى الأسفل

ولماذا غيرنا الاتجاه ؟ لان طبيعة سريان النظام الاقتصادى من اعلى لاسفل ثبت عدم جدواه وكانت النتيجة ما نراه من انهيار

تكامل عناصر الإنتاج الأربعة (الأرض، رأس المال، العمل، والتنظيم) هو سبيل النجاه الوحيد لخلق الإنتاجية وتوفير فرص العمل واينما وجد الانسان ستحدث الإنتاجية – استغلال كافة الموارد البشريه والطبيعيه – خلق فرص عمل على غير مسارات التوظيف بالقطاع الخاص – فرص عمل ستكون في محيط السكن – يتحقق الدخل ويتضاعف ويتكرر وترتفع مستويات المعيشه- ترتفع قيمة العملة المحلية -ينتهى الكساد فورا ويتضاعف معدلات النمو (معدَّل الزيادة السنوية فى الناتج المحلى) ما بين 60% الى 70% .

ان الوقت يجرى بالعالم حتى ينهار اقتصاده فجأه وحينها سيعلنون “لم نعد ملتزمين بسداد احتياطيات الدول الاخرى المحفوظه لدينا ولم نعد ملتزمين بسداد الديون لقد انهار الدولار ولقد حدث رغما عنا”

لن نستسلم للدوامة كما استسلم الذين من قبلنا بل سنكافح بكل ما أوتينا من قوة من اجل انقاذ حياه المجتمعات من الخطط الشيطانية المسبقة والمدبرة لهم

تقييم الحل: ايجابية النتائج على خلق الانتاجيه الفردية و خلق الدخول بالتبعية

مصر ستكون اول دوله تنفذ الحل المقترح والنتائج المتوقعه على الآداء الاقتصادى تحقيق معدلات نمو من 60% الى 70%

وسيكتب الله لخلقه جميعا النجاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *