كتب: احمد فوزي
النقاش حول من هو “أخطر وأقوى” بين تامر حسني وعمرو دياب هو نقاش شائع بين الجمهور العربي، وكل فنان له قاعدة جماهيرية تدافع عنه، وفي هذا المقال نستعرض حقائق وأرقام تكشف لماذا يُعد تامر حسني الأخطر والأقوى مقارنة بعمرو دياب.”
الاستقلالية والدعم التسويقي
يعتمد النجم تامر حسني، على نفسه وفنه فقط في نجاح جميع ألبوماته، وكان ألبوم لينا ميعاد خير شاهد على ذلك، بينما يحظى الفنان عمرو دياب بدعم هائل من شركات كبرى مثل شركات المياه الغازية والاتصالات، هذا الدعم التسويقي يمكن أن يمنح الفنان وصولًا أوسع ويساعد في تصدره قوائم النجاح ولكن حدث العكس مع عمرو دياب، ليحقق تامر حسني النجاح ويحتل المركز الأول على جميع التطبيقات الغنائية دون أي دعم مادي من قبل أي شركة لعمل الاعلانات؛ فاعتماد تامر حسني على جماهيره وحدهم يؤكد أن نجاحه نابع من حب الناس لا من حملات تسويقية مما يشير إلى أن شعبيته تعتمد بشكل كبير على قاعدة جماهيرية مخلصة.
الحفلات الجماهيرية والشعبية الخارجية
تشهد حفلات تامر حسني الخارجية حضور جماهيري ضخم، فلم نسمع عن حفل للفنان عمرو دياب، يحضره ٤٠٠ ألف متفرج مثلما حدث مع النجم تامر حسني، في المغرب ولم يُطلب عمرو دياب، لإحياء حفلات في عدة دول عربية مثل تونس، الجزائر،سوريا،الأردن، استراليا، فرنسا، أمريكا، أو لندن، على عكس تامر حسني، الذي يُطلب دائمًا في كل أنحاء العالم لإحياء حفلات غنائية، مما يعكس شعبية تامر حسني الاستثنائية في هذه المناطق، فالحفلات الكبيرة في بلدان مختلفة هي دليل على قدرة الفنان على جذب جماهير متنوعة خارج نطاقه الجغرافي المعتاد.
التعددية في المواهب
يمتلك تامر حسني، مواهب متعددة تجعل منه نقطة قوة استثنائية؛ فهو ليس مجرد مغنٍ، بل يكتب ويلحن ويؤلف السيناريوهات ويمثل، بل ويخوض مجال الإخراج أيضًا؛ ويكفي الإشارة إلى نجاح فيلمه الأخير “بحبك” الذي حقق أعلى إيراد في تاريخ السينما المصرية متجاوزًا مليار جنيه مصري، وهو إنجاز غير مسبوق يعكس قدرته على التميز في مختلف المجالات الفنية.
هذه التعددية جعلته الفنان الأعلى أجرًا والأكثر طلبًا كممثل، مانحةً إياه مكانة فريدة كفنان شامل في الساحة الفنية.
هذه المواهب المتنوعة منحت تامر حسني مكانة فنان شامل بقيمة استثنائية في الساحة الفنية.
في المقابل، تقتصر مواهب عمرو دياب على الغناء فقط، وعلى الرغم من خوضه تجربة التمثيل، فإنها جميعًا باءت بالفشل وانتهت دون بصمة تُذكر.
العروض المسرحية
يتميز تامر حسني، على المسرح بعروض مليئة بالطاقة واللياقة البدنية، بينما يكتفي عمرو دياب بأداء تقليدي يحاكي أسلوب الثمانينيات.”
الجوائز والتكريمات
تعدد الجوائز العالمية التي حصل عليها تامر حسني، مثل تسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية مرتين، وحصوله على البصمة الأسمنتية في هوليوود، والبيج آبل ميوزك أوورد عن أشمل فنان في العالم، فهذه إنجازات استثنائية لم يحققها أي فنان عربي آخر، و لا تُمنح بسهولة وتدل على تقدير عالمي لموهبته وتأثيره.
أما جائزة “ميوزك أوورد” التي حصل عليها عمرو دياب، فقد حصل عليها فنانون آخرون أيضًا، مما قد يقلل من قيمتها في نظر البعض.
“بعد كل هذه الحقائق، أثبت تامر حسني أنه فنان شامل بموهبة متفردة وإنجازات عالمية، وجماهيريته الواسعة التي تخطت حدود العالم العربي، ليصنع لنفسه مكانة أسطورية بكل المعاني، متفوقًا على الجميع بقاعدة جماهيرية ضخمة ونجاحات غير مسبوقة في الغناء والسينما والمسرح.”
فهل ما زال هناك جدل حول من يستحق لقب الأسطورة الحقيقية؟ هل هو الفنان الذي اعتمد على الدعم الإعلاني، أم ذلك الذي اعتمد على نفسه فقط ليصنع مجده؟ الحكم في النهاية للملايين من الجمهور… فالأمر محسوم تمامًا: تامر حسني هو الأقوى والأخطر.
والجمهور قال كلمته بالفعل، والأرقام تؤكد أن تامر حسني هو الأقوى والأكثر تأثيرًا في الساحة الفنية.