كتب / أحمد بدوي
غادر الفوج الثاني من العودة الطوعية للأخوة السودانيين بمحافظة الأقصر تحت شعار قافلة العودة الطوعية المجانية الثانية للسودانيين، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتسهيل عودة الأسر السودانية الراغبة في العودة إلى وطنهم، برعاية كريمة وتمويل مباشر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبمتابعة دؤوبة من القنصل عبد القادر عبد الله، القنصل العام لجمهورية السودان بجنوب الصعيد.
وضمت القافلة عدد (2 أتوبيس) تُقل أسرًا سودانية، بعد أن سبقها فوج أول من (2 أتوبيس) غادر قبل عيد الأضحى المبارك ، وضمنت مبادرة العودة الطوعية المجانية التي تستهدف تخفيف الأعباء على الأسر السودانية المقيمة في مصر والراغبة في العودة إلي السودان.
أكد القنصل العام عبد القادر عبد الله أن هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون الإنساني والمجتمعي بين السودان ومصر، وبتنسيق كامل مع مشيخة الأزهر الشريف ومبادرة الأشقاء السودانية المصرية لدعم الأسر السودانية.
واضاف القنصل العام لجمهورية السودان بجنوب الصعيد ،نعمل جاهدين، وبكل الوسائل المتاحة،من أجل توفير الدعم والرعاية اللازمة لأبناء الجالية السودانية، ونسعى دائمًا لأن تكون عودتهم إلى وطنهم آمنة وكريمة. كل الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، والتي تعكس روح الأخوة الصادقة بين الشعبين.
كما وجّه السفير عبد القادر الشكر لمكتب الأزهر بالقرنة ساحة الشيخ الطيب، وعلى رأسه الحاج عبد الله ومساعديه، على جهودهم المباركة في تنفيذ وتسهيل إجراءات السفر والعودة.
مؤكدا عبدالقادر عبدالله علي أن مصر والسودان وطن واحد، وشعب واحد، وروابطنا التاريخية والأخوية لا تنفصم، وستظل هذه المبادرات عنوانًا للتضامن الحقيقي بين البلدين.