بقلم: دكتور محمد حسين حسن
دكتور في القانون الدولي
هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع. وأصل العلوم، كما قال بعض أهل الفهوم، مائة ألف علم. وأما الفروع فلا تحصى، وهي منقسمة إلى قسمين: علم درسي، وعلم نفسي. فأما العلم الدرسي فهو علم الطروس وسفيره الأفهام، وهو كسبى وطريقته الجد والفن، ووسائطه الحجة التي لا يستغنى عنها. وأما العلم النفسي فهو علم الصدور، وهو المحروس، أما سفيره فهو الإلهام، وطريقته الغيبة والفن، ويحصل بعد رفع الحجب المدلهمة.وربما يستغنى فيها عن الوسائط. قال تعالى: (وعلمك ما لم تكن تعلم) وقال: (واتقوا الله ويعلمكم الله) وقال: (وعلمناه من لدنا علماً). وهذه العلوم منها:
1. علوم شهودية
2. علوم وجودية
3. علوم حسية
4. علوم معنوية
5. علوم عقلية
6. علوم شرعية
7. علوم عرشية
8. علوم فرشية
9. علوم جلالية
10. علوم جمالية
11. علوم دينية
12. علوم برزخية
13. علوم نشرية
14. علوم حشرية
15. علوم أُخروية
16. علوم كسبية
17. علوم فعلية
18. علوم أسمائية
19. علوم صفاتية
20. علوم ذاتية
21. علوم غيبية
22. علوم ملكية
23. علوم ملكوتية
24. علوم جبروتية
25. علوم لاهوتية.
وكل واحد من هذه العلوم له مراتب في ظهوره وبروز نوره، ففي أول الظهور قبل المعاينة يُسمى علم اليقين. ثانيًا، يُسمى علم عين اليقين. وبعد التحقق منه والاطلاع على ظواهره وخوافيه، يُطلق عليه علم حق اليقين. ومع كثرة العلوم وتشعب الفهوم، قال الله الحي القيوم: {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}. وقال سيدنا الخضر عليه السلام لموسى الكليم عليه الصلاة والسلام: ‘ما أخذت أنا وأنت من علم الله إلا كما أخذ هذا العصفور بمنقاره من البحر.’