بقلم: دكتوره مروه رضوان
رئيس التحرير
يبدو أن الشخصيه التي اتحدث عنها الآن، وتحدثت عنها في وقتا سابق، لن تكفيني عشرات المقالات، ولا أبالغ أن قلت المئات، كي أوافيها ولو جزءا ضئيلا من حسن صنيعها مع أبناءنا الذين هم أغلى ثرواتنا.
فعندما نتحدث عن شخصيه ذات طابع خاص وتأثير كبير في قلوب الجميع، وخصوصية اكبر في حياه الطلبه والطالبات الذين استحوذ على قلوبهم بحبه، فاستمدوا منه قوتهم، ليضرب للجميع أروع الامثال في سبل تعليم طلابه الكبار والصغار الصفات الحسنه والأخلاق الكريمه، وغرس المبادئ الحميده في نفوسهم، أجدني أتحدث عن معلم النشء لقادة وحملة مشاعل المستقبل، المعلم الأب “زعفر علي زعفر” الذي علم جميع ابناؤه الطلبه، الاخلاق قبل اللغه الانجليزيه، الماده التي يدرسها لهم.
ومن وجهه نظري المتواضعة، أن مهنه المعلم من المهن المحسوب على صاحبها تصرفاته وحياته الشخصية باعتباره القدوه لطلابه بحكم عمله.
وأسعد عندما يحالفني الحظ، وأتعرف على نماذج مشرفه من معلمينا الأفاضل أمثال الأستاذ “زعفر”، ممن استطاعوا أن يتخطوا مرحلة القدوة لطلابهم، وصاروا مثالاً رائعًا للأبوة، فهو صاحب الشدة واللين اللازمين لتوجيه وإرشاد الطلاب، ما ينعكس بالإيجاب على نتائج التحصيل العلمي لطلابه، وسلوكهم، وانضباطهم داخل المؤسسة التربوية.
وازدادت سعادتي عندما تيقنت أن صغيري معاذ وزملائه بمدرسته التي نتشرف بالانضمام لها منذ وقت قريب، لأنها تضم نخبه من المعلمات والمعلمين الأفاضل تحت قياده إداره واعيه تمتلك من النضج التربوي والعلمي؛ ما يؤهلها بصوره كبيره لتربيه كوادر فاعله وقيادية ستصبح يوما ما ذات شأن كبير في المجتمع، ان المعلم الفاضل زعفر، هو بمثابة الأب الثاني لهم بالمدرسه، ومن المعلوم أن درجة الأبوة للطلاب درجة كبيرة لا يصل إليها إلا كل معلم مخلص في عمله ومثالاً يحتذي به لطلابه.
سيدي المسئول سيدي القارئ.. لا أخفي عليك سرا أننا في حاجة ماسة إلي النهوض بالمعلم كي ننهض بمصرنا الحبيبة، وتنمية روح المثابرة على النجاح، والسعي وراء أهداف حقيقية .
شكرا للمعلم الفاضل الذي يكرس كل جهوده لتأدية رسالته قبل مهنته صاحبه الرساله الساميه، والعلم الذي لن يوفية أحد من أجر إلا المولى عزًوجل؛ لعظيم أجره وفضله…شكرا المربي الفاضل المعلم الأب “زعفر على”.