الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
يقولُون عنِى مِن بعدِ حُبُك أنِى شرِيدة، أُحدِق طوِيلاً بِلا أى فِهمٍ فِى زاوية صغِيرة، وأُسدِل حولِى الستائِر طوِيلة، لكيلا أرى بصِيص نُور يُنقِذُنِى مِن أحلامِى الكثِيرة… وأُشعِل شِمُوعاً على ضوءِ خافِت، وأُلهِب حواسِى أمام المرايا بِأنِى مُثِيرة، وأرفع شعرِى إلى الوراء، وأحلُم بِهمسِ شفاهك كتُومة
ورُغمّ قِراءاتِى الكثِيرة عن أدبِ عِشق مِن التُراث وفِى التارِيخ بِلا شبِيهاً، وجدتُ عِشقِى لك فرِيداً، إذا ما إبتعدنا إذ نقترِب بِلا دلِيلَ… ولئِن سُئِلتُ عمن أُحِب، أُنكِر وِجُودُه، أتفادى أنظُر لِسائِلِينِى، أكذُب بِكُفرِى بِالهوى وبِأهلُهُ بِلا يقِينَ، وأُدِيرُ وجهِى بِأقصى سُرعة، لِكيلا يشعُر بِأنِى أكذُب بِسببُكَ مرِيضة
ورُغمّ الوِجُوه حولِى كثِيرة مِن مُعجبِين ورِفاقِ درب ومعارِف عدِيدة، لكِنِى أنظُر إليكَ وحدُك مِن أعلى سُور بِأُمنياتِى الطرِيدة… أحلُم أظل إلى جِوارُك لِمئة عام، وأُحدِثُكَ بِشِئُونِى الصغِيرة، وأُنهِى المعارِك مع النِساء بِفوزِى بِك شرِيك عُمرِى وسِنينِى المدِيدة