مفاجأة مدوية في الأهلي: مشروع “الجيل الذهبي 2.0” ينطلق من الظلّ بعيدًا عن الإعلام

بقلم: معاذ رضوان 

في خطوة لم يُعلَن عنها رسميًا حتى الآن، بدأ النادي الأهلي مشروعًا سريًا ضخمًا يُعرف داخليًا باسم “الجيل الذهبي 2.0″، وهو مشروع فني وإداري هدفه الأساسي إعادة إنتاج جيل كروي استثنائي قادر على السيطرة على البطولات القارية والمحلية لعقد كامل، على غرار جيل أبو تريكة وبركات ومتعب.

يقود المشروع حسام غالي كرئيس تنفيذي للمشروع، بالتعاون مع لجنة سرية تضم كلاً من:

محمد شوقي كمشرف فني على تطوير اللاعبين.

رمضان السيد لتحليل البيانات والإحصائيات الخاصة باللاعبين من أعمار 14 إلى 21 عامًا.

هذا المدرب – وهو ألماني الجنسية يبلغ من العمر 34 عامًا – يعمل في مقر “الشيخ زايد” الجديد التابع للأكاديمية، ويقوم بجلسات فردية لكل لاعب موهوب، باستخدام تقنيات تحليل نفسي وتغذية خاصة تُستخدم لأول مرة في أفريقيا.

وفقًا لوثيقة داخلية حصلت عليها مصادر مقربة من الفريق، فإن أهم عناصر الاختيار للاعبين الذين يتم تأهيلهم للمستقبل تشمل:

درجة الذكاء العاطفي (EQ)

التحمل النفسي في أوقات الضغط الجماهيري

هذا النهج، وإن كان غريبًا على الكرة المصرية، يُعد امتدادًا لما تطبقه أكاديميات مثل أياكس وباير ليفركوزن، وهو ما يطمح الأهلي لتقليده بإضفاء خصوصية “قاهريّة” على المشروع.

ما لا يعرفه كثيرون أن النادي الأهلي فعّل شبكة “كشافين إلكترونية” في كل من السنغال، المغرب، الجزائر، نيجيريا، وتنزانيا. هذه الشبكة تعمل على تحليل مباريات تحت 16 عامًا، عبر برمجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

ووفقًا للتقارير التي وردت للمقر الرئيسي، فإن ثلاثة لاعبين أفارقة دون 18 عامًا قد تم بالفعل التعاقد معهم، وهم:

ساديو مايغا من مالي: جناح أيسر بقدرات تشبه ماني.

موهوب كامارا من غينيا: لاعب ارتكاز بتمريرات طولية مذهلة.

فيكتور نجيبي من نيجيريا: مدافع طويل القامة، يبلغ طوله 1.93 م.

هؤلاء اللاعبون لن يظهروا في الإعلام حتى عام 2026، ويُمنعون حاليًا من إجراء مقابلات صحفية.

رغم أن مشروع “استاد الأهلي” لم يخرج بعد إلى النور في صورته النهائية، إلا أن ما لا يعرفه الجمهور هو أن إدارة النادي تدرس سرًا إمكانية شراء استاد الدفاع الجوي أو التفاوض للحصول على حق استثماره لمدة 25 عامًا بعقد شراكة مع جهات خليجية.

هدف هذه الخطوة ليس فقط توفير ملعب دائم للفريق الأول، بل إنشاء “مقر سيكولوجي” للجيل الجديد، يتدرب ويعيش في بيئة مخصصة بالكامل له، بعيدًا عن ضغوط مدينة نصر أو الجزيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *