كتبت : هايدى فلفل
نظمت مساء امس الخميس مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، مناقشة رواية اسمي مصطفي محمود ..سيرة التحولات للكاتب وائل لطفي في تمام الساعة في تمام الساعة السابعة مساء بحضور الكاتب وائل لطفى ، والاستاذ الدكتور سيد ضيف الله استاذ النقد بأكاديمية الفنون وادار اللقاء الكاتب يحيى رياض القائم بأعمال مدير عام مكتبة القاهره بحضور مجموعه من المثقفين والكتاب العرب والصحفين.
افتتحت المناقشه بكلمة الكاتب يحيى رياض مدير المكتبه الذى رحب بالساده الضيوف وجمهور المكتبه وقال انه يوم مميز عندما نتاول شخصيه مميزه فى تاريخنا المعاصر واشار ان جميعا وبالاخص فى جيلنا تعرفنا من هو الدكتور مصطفى محمود عن طريق برنامج “العلم والايمان” وموسيقى التتر المصاحبه للبرنامج الرائعه للموسيقار الرائع الراحل محمود عفت واثنى على هذه الموسيقى خارجه من القلب واستعرض مسيرته وكتب الراحل مصطفى محمود كما اعرب بسعادته عندما يشاهد الراحل على شاشة التلفزيون قائلا له اطلاله خاصه وكريزما والحضور وحواره الممتع مع المتلقى من خلال برنامجه وتابع.
ومن جانبه اشار الكاتب الكبير وائل لطفى ان الروايه تشكل ا لعوامل المختلفة التي دار فيها عالم مصطفى محمود،واكد هي محاولة لفهم عالم مصطفي محمود.. وتحولاته الفكرية المختلفة وتاثير أفكاره علي المجتمع المصري منذ السبعينات واستعرض كراهية مصطفي محمود للرئيس الراحل جمال عبد الناصر واسبابها بالرواية واسباب كرهيته للكاتب حسنين هيكل وعلاقته وصداقته بالرئيس الراحل انور السادات واكنت اول انطلاق للراحل مصطفى محمود فى عصر السادات فكانت تلك التحولات خلال مسيرة الراحل مصطفى محمود من الاحباط الى ثم بزوغ نجمه مع عصر جديد هو عصر السادات.
كما اشار على تحول الظاهره الاسلاميه بعد مبادرة وقف العنف وتغيرتها ونظرته لها بشكل عام بعين كاتب صحفى واشار ينالوا نفوذ اكبر فى المجتمع من خلال استخدام الدعاه وكان مايمكن تحقيقه بالعنف والدم والارهاب ومحاولات الاغتيال وكأن نوع من انواع الاسلاميه الناعمه وتابع عند كتابته عن الدعاه من خلال صحيفة روزاليوسف وتابع اصداره لكتاب ظاهرة الدعاة الجدد سنة 2005 ضمن مشروع فهم الظاهرة الدينية في مصر الذى لاق نجاح كبير وتوفيق وحصل علي جائزة الدولة التشجيعية عام 2008 وتابع.
ومن جانبه اكد الدكتور سيد ضيف الله الاستاذ باكاديمية الفنون على اهمية رواية مصطفى محمود سيرة التحولات الثقافيه والفكريه كما اشار ان الروايه تقدم على محاوله سرديه تمكنهم من عمل مراجعه نقديه فكرية لمشروع مصطفى محمود واكد ان هذا المشروع اعطى ثراء خصبا لعالم الرواية وتابع روايه اشكاليه جماليا فى الاساس لانها قابلت ان تدخل فى الحوار مع فكر الدكتور مصطفى محمود وكشفت الروايه ان هناك اكثر من مصطفى محمود عبر تاريخه الطويل وكتابته هناك اشكال مختلفه وملامح عن الدكتور مصطفى محمود وتابع الجوانب الفنيه للروايه و السرد الأدبي والتوثيق والتحليل النفسي والاجتماعي لوائل لطفى بخبرته الصحفيه المعروفه فى الفكر الاسلامى بشكل عام وفكر الدعاه الروايه مشروع مهم يقدم نفسه للمجتمع المصرى.
“اسمي مصطفى محمود” رواية سلسلة، خفيفة ظل، وممتعة، نظرا لطبيعة شخصية البطل ومكانته، ومدارات حياته الثرية، وما تفصح عنه من تحولات على المستوى الفكري والاجتماعي الروايه للكاتب الكبير وائل لطفى.