الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف.
وحِين إعترفتَ لِى بِحُبُك، تسّمرتُ فجأة لا أقوى على الحرك، غرقتُ وحدِى مِن حُمرةِ الخجل، تهيأ لِى أن عقارِب الساعة تأخُذ كفِى وتُسافِر مع الزمن… فرقصتُ طلِيقة طُوال ليلِى كنشوة طِفلة إذا ما لعُبت بينَ رِخاتِ المطر، وهمستُ سجِينة بِأنِى أُريدُك لِى فِى وهن
أتكِئُ وحِيدة على شُرُفاتِ القمر، وهمّمتُ أُنادِى أقُولُ لِنفسِى آه لو جاء سأُلغِى تذكرة السفر، وسأمكُث صوبُه بِلا حرك، ولِسانُ حالِى لا يهدأ يشكُو الملل… وحِين سمُعتُ طرقاتٌ على البابِ، سافرتُ بعِيداً فِى حُلم، وهرعتُ سرِيعاً إلى المِرآة كى أبدُو جمِيلة فِى فتن
ولما إلتقينا خارت قُواى، عانقتُ كفِى مُرهقة، فإنِى كم أخشى الغرق، حذرتُ نفسِى مِن إندِفاعٍ لا يُغتفر، وجلستُ بِثوبٍ مُلفِتٍ لِلنظر… أنظُر يمِيناً ثُمّ يساراً أمام مِنك بِلا هوادة أو كلل، ونظرتُ خلسة إلى عِيُونُك فِى سرق، تمنيتُ لحظة أن أطِير، أمكُث جِوارُكَ فِى سكن