ولِكم نظرتُ دوماً إليه كأُنثى أغراها الفِتُون بِلا أى نُضجٍ

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ولِكم نظرتُ دوماً إليه كأُنثى أغراها الفِتُون بِلا أى نُضجٍ، ولِكم حلُمتُ بِتشابُك يداه مع يداىّ فِى تضّرُع… أُهذِى أمامُه بأى شئ مِن دُونِ وعىٍ، أقف جِوارُه فأنسى نُطقِى، ولقيتُ كالتِمثالِ أمام مِنه وكُلِى خضعٌ

وحين إلتقيته قد عِشتُ دُنيا غير دُنياىّ إليه، ونسيتُ ذاتِى عائِدة لِمثلِ أيامِ الطِفُولة، ألهو وألعب على كفِ يدُه بِلا تعقُل… وتركتُ له رِسالة حارة خطّيتُ فيها أنِى أُحِبُه وأُريدُه يأتِى، فأحِمّر وجهِى بِلا تصّنُع

وأذُوبُ عِشقاً لِأى هفوة تأتِينِى مِنه، ولقد كرِهتُ أنا التحدِى لِهرُوبِى مِنه ثُمّ رمىّ أمام مِنه بِلا تفّكُر، فتراجعتُ خلفِى… وركضتُ خلفُه بِلا أى فِهم كى يبقى صوبِى، ورأيتُ كُلَ نِقاطِ ضعفِى، فسقطتُ كُلِى بِلا تمنُع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *