ولما ظهرت إنهار حولِى جِدارُ خوف، تحولتُ فجأة مِن قلبِ بارِد وصقِيعُ ثلج لِلهيبِ نار كأنُه جمر

بقلم: الدكتورة نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ويوم إعترفتَ لِى بِحُبُك أغلقتُ بابِى فوقاً وتحت، تمنيتُ أن أفتح دُولابِى وأمِدُ يدِى لِفُستانِ زاهِى يشِعُ ضوء… ولما أعدت ما نفسَ قُلت، خبأتُ بوحُك فِى دُرجِ سِرِى لا يملُك مُفتاحُه أحداً إلا أنت، ونِمتُ باكِر على غيرِ عادة لِأراكَ صوبِى فِى كُلِ حُلم.

ولما أفقت ولم ألتقيكَ ترانِى هلُكت، وأطلتُ نظرِى علّ الرِسالة تجِئُ مِنك، تمنيتُ كلِمة وحِيدة مِنك… ولما ظهرت إنهار حولِى جِدارُ خوف، تحولتُ فجأة مِن قلبِ بارِد وصقِيعُ ثلج لِلهيبِ نار كأنُه جمر، تبدلتُ أُنثى لا تبغى شيئاً سِوى لِقائُك بِكُلِ هيم.

تُرِيدُ إعترافِى بِكُلِ شئ، حسناً سأفعل مِن دُونِ ضغط، أعشق نجاحُك وثباتُ عينُك بِكُلِ حزم، تِلكَ الصرامة خُلِقت لِأجلُك فِى كُلِ أمر… ورُغمّ أنِى مرأة قوِية أعيشُ الهشاشة أمام مِنك، أقف أمامُك مِن دُونِ نبه، وأهرُب بعيداً لِكيلا أنظُر نحو عينُك فأضِيعُ فِيها بِكُلِ هزم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *