بقلم الدكتورة: نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
وسقطتُ فِيك مُتمنِعة وأنت الدواء، أأقّولِ زُوراً أنِى مُتأفُفة، وقلبِى يخفُقُ والِلسان، حسناً فعلت يوم ضممتَ كفِىّ فِى إعتِناء… قد طار نومِى مُتردِداً بِلا سُبات، سافرتُ نحوُك بِأقصى سُرعة إلى الفضاء، فهل بعد حكِىّ سوف تمضِى كأن حُبِى مِن سراب.
فهل تُصدِق، أنا لم أُبالِى بِأى أحدٍ سِواك، فهل على العهدِ باقٍ فِى وفاء، فكم أُدينُ لِعُمقِ قلبُك بِالولاء، كُن كيف شِئتَ لكِنِى أُريدُك فِى ثبات… غلب الحِنينُ أضلُعِى مُتكسِرة فِى إنتِشاء، ولئِن سُأِلتُ عنِكَ، سأقُول أمِيرة وأنت فارِس يزُودُ عنِى مِن الذِئاب.
حلّقتُ خلفُكَ فِى تحدِى وإحتِفاء، ومشيتُ صوبُك لِلنِهاية بِلا حِياد، أغمضتُ عينِى فِى تحدِى وأنت فِى حلباتِ السِباق… راهنتُ عُمرِى على جوادُك فِى إنطِلاق، ولما فُزتَ أُغشى علىّ وسط الزِحام، لقطتنِى كامِيرا وأنا أُشيرُ بُعلو إسمُك فِى إنجِذاب.