وكيل افريقية النواب : الحضور العالمى المشرف لحفل المتحف المصري الكبير تقدير كبير للرئيس السيسى

كتب : سعيد سعده

أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب أن المتحف المصري الكبير الذى سيفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم بحضور ومشاركة عدد كبير من رؤساء وقادة العالم ليس مجرد صرح معماري أو مشروع ثقافي ضخم، بل حلم وطني تجسد على أرض مصر ليحمل للعالم رسالة حضارة تمتد جذورها لآلاف السنين معتبراً هذا المشروع بمثابة إضافة كبيرة للحضارة الإنسانية كلها، حيث يفتح أمام العالم نافذة جديدة لفهم التاريخ الإنساني من منظور مصري أصيل
وأضاف ” سليم ” فى بيان له أصدره اليوم أنه بفضل ما يحتويه المتحف من كنوز أثرية وعرض متحفي حديث، أصبح المتحف أحد أهم المراكز الثقافية والأثرية والسياحية العالمية التي تعيد تعريف العلاقة بين الماضي والحاضر، وتسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات، كما أنه يعد منصة للبحث العلمي والتبادل الثقافي بين المتخصصين من مختلف دول العالم، ما يجعله نقطة إشعاع حضاري تعزز الدور الريادي لمصر في حماية التراث الإنساني وصناعة الثقافة المعاصرة.
معرباً عن ثقته التامة فى أن هذا الصرح العالمى سيتحول إلى مركز إقليمي للتعاون في مجالات الآثار والترميم والتعليم الثقافي، بما يعيد لمصر مكانتها كمركز حضاري للعالم بأسره.
واعتبر الدكتور محمد سليم تلبية هذا العدد الكبير من رؤساء وقادة العالم والشخصيات العالمية المرموقة لدعوة الرئيس السيسى للاحتفاء العالمى بهذا الصرح الكبير بمثابة تقدير واحترام كبيرين للقيادة السياسية ولمصر على دورها التاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا الدولية والاقليمية موجهاً تحية تقدير واحترام كل الكبار من ضيوف العالم لحرصهم على مشاركة المصريين فى هذا الاحتفاء العالمى بافتتاح المتحف المصرى الكبير
وأكد الدكتور محمد سليم أن المتحف المصري الكبير سيحقق العديد من المكاسب الاقتصادية الكبيرة للاقتصاد الوطنى خاصة أنه يمثل رافدا رئيسيا من روافد تنشيط السياحة المصرية، خاصة السياحة الثقافية ذات القيمة المضافة العالية، فافتتاح هذا الصرح سيؤدي إلى زيادة عدد الليالي السياحية في القاهرة الكبرى، ويرفع من متوسط الإنفاق للسائح، لا سيما أن زوار المتحف ينتمون إلى فئة نوعية من السائحين الأكثر اهتماما بالثقافة والتاريخ، وهم بطبيعتهم أكثر إنفاقا مقارنة بسياحة الشواطئ التي تتركز في المدن الساحلية مشيراً إلى موقع المتحف المتميز بجوار أهرامات الجيزة يحوله إلى نقطة جذب سياحي متكاملة، تسهم في إعادة توزيع الحركة السياحية داخليا، وتفتح آفاقا جديدة للاستثمار في قطاعات الفنادق والخدمات والمنتجات الثقافية، وبذلك يصبح المتحف المصري الكبير ليس فقط مشروعا ثقافيا، بل أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ومحركا حقيقيا لتعظيم العائد من السياحة المصرية خاصة أنه جميع السياح من مختلف دول العالم سيكون لديهم الحرص الحقيقى على زيارة المتحف المصرى الكبير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *