كتب: محمد رأفت فرج
زار وفد رفيع المستوى، من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إلى دولة إندونيسيا، برئاسة الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة، أمين عام هيئة كبار العلماء، واللواء وائل محمود بخيت، نائب رئيس المنظمة، والدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة، مستشار شيخ الأزهر، وأحمد فوزي، مدير الفروع الخارجية.
كان في استقبال الوفد السفير ياسر الشيمي، سفير مصر بإندونيسيا، والدكتور مخلص حنفي، أمين عام فرع المنظمة بإندونيسيا، وعدد من خريجي الأزهر.
تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون بين المنظمة وفرعها بإندونيسيا، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لنشر الوسطية والاعتدال، والحفاظ على مد جسور التواصل بين الأزهر الشريف وخريجيه فى إندونيسيا، ومناقشة استراتيجية عمل الفرع، والوقوف على التحديات المعاصرة، وكيفية مواجهتها.
وعلى هامش استقبال السفير المصري للوفد، تم عقد لقاء، تناول دور خريجي الأزهر في إندونيسيا، وكيفية مواجهة التحديات، كما تطرق الاجتماع إلى توسيع دائرة عمل فرع المنظمة، ليشمل كافة المناطق، فضلًا عن التواصل المستمر لفرع المنظمة مع السفارة المصرية بإندونيسيا.
وأشاد السفير المصري، ياسر الشيمي، بدور الأزهر الشريف ومنظمة خريجيه، في نشر الوسطية والاعتدال، وتحصين الشباب، مشيدًا بزيارة فضيلة الإمام الأكبر لإندونيسيا في يوليو الماضي، مما كان لها أثر عظيم في نفوس الإندونيسيين حكومة وشعباً.
وأعرب الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة، عن تقديره للدور المحوري الذي يقوم به السفير المصري في إندونيسيا، وتذليل الصعوبات التي تواجه فرع المنظمة.
وأشار إلى أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تعمل على نشر المنهج الأزهري المعتدل، وترسيخ قيم التعايش السلمي في مختلف أنحاء العالم، وتحتضن الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر من كل دول العالم، باعتبار أن المنظمة رافد من روافد الأزهر الشريف، وجندي من جنوده، تخدم رسالته الأسمى، وهي جمع شمل الأزهريين، وتقديم كافة المساعدات لهم، من خلال الأنشطة الثقافية، والدورات التدريبية، التي تعقد للأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى في العلوم الشرعية، والتدريب الدعوي والإفتائي، وكذلك التعليم عن بعد، والدورات الخاصة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، فضلًا عن التواصل الدائم مع منسقي مكاتب وفروع المنظمة، لبحث سبل التعاون بين هذه المكاتب والمقر الرئيس بالقاهرة، من أجل تطوير أداء الأزهريين على كافة المستويات العلمية والعملية والثقافية.
وأضاف، أن الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، يفتح ذراعيه لجميع المسلمين في العالم، لتزويدهم بالعلوم الشرعية، والفكر الإسلامي الوسطي، الذي دعا إليه إسلامنا الحنيف، والبعيد كل البعد عن التعصب والتطرف.